قائد الطوفان قائد الطوفان

إسقاط طائرة حربية وتواصل المعارك بسوريا

اسقاط طائرة "الأرشيف"
اسقاط طائرة "الأرشيف"

الرسالة نت- وكالات

أعلن الجيش السوري الحر أنه أسقط طائرة حربية فوق زملكا على أطراف العاصمة دمشق الأربعاء، وذلك بعد أن شنت غارة على منطقة حمورية بـريف دمشق أسفرت عن سقوط نحو أربعين قتيلا إضافة للمصابين.

وهدد رئيس هيئة أركان الجيش الحر بقصف مواقع لحزب الله داخل لبنان لـ"قصفه مواقع للثوار في سوريا".

كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن إجمالي عدد الضحايا في جميع أنحاء سوريا اليوم بلغ 97 قتيلا، إضافة لعشرات المصابين.

وقال مراسل الجزيرة أحمد زيدان "إن أربعين قتيلا سقطوا نتيجة القصف الجوي على منطقة حمورية، إضافة لعشرات المصابين، وخلف القصف خسائر كبيرة في المباني والبنى التحتية". وأضاف "قوات الجيش الحر تمكنت من الإمساك بأحد الطيارين الذين قفزوا قبيل تحطم الطائرة، فيما لا يزال البحث جاريا عن آخر"، حسب ما قالت مصادر بالجيش الحر لمراسل الجزيرة.

وبث ناشطون على موقع "يوتيوب" على شبكة الإنترنت شريط فيديو تظهر فيه طائرة في سماء مدينة حورية -حسبما يقول التعليق- وهي تطلق ثلاث قنابل على الأقل، قبل أن تسمع أصوات رشاشات ثم يصرخ أحدهم "اشتعلت"، وتشاهد الطائرة وقد اندلعت فيها النيران من الخلف وهي تهوي إلى الأمام نحو الأرض بسرعة هائلة.

معارك متواصلة

في غضون ذلك تتواصل المعارك في كثير من أحياء دمشق، فيما واصل الثوار إحكام سيطرتهم على الغوطة الشرقية وبعض الأحياء الجنوبية في دمشق.

وقال ناشطون "إن النظام يحاول إحكام قبضته على العاصمة عن طريق نشر نقاط التفتيش بشكل مكثف".

وأعلن المرصد السوري شن الطيران السوري غارات جوية على عدد من أحياء مدينة حلب، كما أفاد بوقوع اشتباكات بين الثوار والقوات النظامية في محيط مطاري النيرب وكويرس العسكريين، في إطار "حرب المطارات" التي أعلنتها المجموعات المقاتلة منذ أكثر من أسبوع في محافظة حلب.

تهديد

وعلى صعيد مواز، هدد رئيس هيئة الأركان في الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس الأربعاء بقصف مواقع لـحزب الله داخل الأراضي اللبنانية متهما الحزب بقصف مواقع للثوار في سوريا.

وأمهل رئيس الأركان الحزب حتى غد الخميس للتوقف عن عمليات القصف.

وقال إدريس في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية إن "حزب الله يرسل مقاتلين للقتال مع نظام بشار الأسد في كل من دمشق وريف دمشق وحمص، ولدينا إثباتات على ذلك، لكنه في الأسبوع الحالي والأيام الماضية بدأ بنغمة جديدة وهي قصف القرى السورية من الأراضي اللبنانية".

وأضاف أن الحزب "يستخدم الأراضي اللبنانية لقصف الأراضي السورية ومواقع الجيش الحر. وهذا هو المتغير الجديد في نشاط حزب الله وفي دخوله على ملف الأزمة السورية".

وتابع "إذا لم يتوقف قصف الجيش الحر وقصف قرانا من الأراضي اللبنانية، فإننا أمام العالم، نعلن حق الدفاع عن النفس (..) إننا سنرد على مصادر النيران، وأي طلقات باتجاه القرى الحدودية السورية من الأراضي اللبنانية سنرد عليها".

وقال "بعد انتهاء المهلة غدا، إذا استمر القصف فسنكلف المجموعات التي تمتلك الأسلحة البعيدة المدى في المناطق المحيطة بالقصير أو خارجها بالرد على مصادر النيران".

الجزيرة نت

 

البث المباشر