شددت قوات الاحتلال (الاسرائيلي)، إجراءاتها العسكرية في مدن الضفة المحتلة بما فيها القدس.
وقالت إذاعة الاحتلال، إن الجنود انتشروا بشكل مكثف في أزقة البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك، ونصبوا حواجز عسكرية في وجه المقدسيين، فيما أعلنوا حالة التأهب في صفوفهم بمدن الضفة، تحديدا في المناطق التي تشهد مواجهات بشكل دوري، خاصة في ظل فعاليات التضامن مع الأسرى.
وأضافت الإذاعة بأن الجنود انتشروا في مناطق سجن "عوفر" غرب رام الله وحاجز قلنديا شمال القدس وحاجز حوارة جنوب نابلس وقرى غرب رام الله وجنوب بيت لحم وشرق قلقيلية التي تشهد مواجهات أسبوعية.
وأصيب أمس الخميس، أكثر من 70 مواطن بالرصاص المطاط والحي، وأخرين بالاختناق بمواجهات اندلعت وصفت بالعنيفة أمام سجن "عوفر" غرب مدينة رام الله بعد قمع الاحتلال لمسيرة تضامنية مع الأسرى.
وقال شهود عيان لـ"الرسالة نت" إن قوات الاحتلال شرعت بإطلاق القنابل الغازية والصوتية صوب أكثر من ألفي مواطن شاركوا في المسيرة الجماهيرية نصرة للأسرى، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة أسفرت عن إصابة عدد من الشبان بحالات اختناق حتى لحظة نشر الخبر.
وتأتي تحركات المواطنين في الضفة، والمسيرات التي ينظمونها، في ظل استمرار الممارسات (الاسرائيلية) بحق الأسرى، خاصة المضربين عن الطعام منذ أكثر من مائتي يوم.