بدأ 4600 أسير فلسطيني، اليوم الأحد (2/24)، إضراباً عن الطعام لثلاثة أيام؛ حداداً على وفاة الأسير "عرفات جرادات".
وكان جرادات (30 عاماً) من مدينة الخليل بالضفة، توفي إثر شدة التعذيب في غرف التحقيق بسجن مجدو الإسرائيلي، فيما زعمت ما تسمى بـ(مصلحة السجون) أنه توفي جراء سكتة قلبية.
وأعلنت الحركة الأسيرة أن الأسرى بسجون الاحتلال كافة، شرعوا منذ ساعات صباح اليوم، بخوض إضراب؛ حداداً على روح "جرادات" وتنديداً بسياسة التضييق المتصاعدة بحق الأسرى.
ورفعت قوات الاحتلال حالة التأهب في صفوفها بالضفة، ونشرت الجنود بشكل مكثف بين المدن الفلسطينية؛ تحسباً لمواجهات غضب وردود فعل عنيفة على وفاة "جرادات".
وكانت حركات وتجمعات شبابية عممت دعوات لتنظيم مسيرات، اليوم الأحد، ضد الاحتلال في عدة مناطق بالضفة؛ رداً على استشهاد الأسير.
ويخوض أربعة أسرى إضرابًا مفتوحًا عن الطعام؛ احتجاجًا على إعادة اعتقال اثنين منهم بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل الأسرى (18 أكتوبر/تشرين الأول 2011 ) وتحويل الآخرين للاعتقال الإداري، وهم سامر العيساوي، وأيمن الشراونة، وجعفر عز الدين، وطارق قعدان.
ويبلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية 4660 أسيرًا وأسيرة، في 17 سجنًا ومعسكرًا داخل أراضي عام 1948، من بينهم 3822 أسيرًا من الضفة الغربية، و449 أسيرًا من قطاع غزة، و152 أسيرًا من القدس، و206 أسرى من مناطق 1948، و31 أسيرًا من العرب الذين اعتقلوا خلال تنفيذهم عمليات ضد إسرائيل عبر الحدود، أو ما يصطلح على تسميتهم باسم أسرى "الدوريات".