نددت وزارة العدل الفلسطينية بغزة، اغتيال الاحتلال "الإسرائيلي" أمس السبت، الأسير عرفات جرادات، في سجن مجدو.
وقالت الوزارة في بيان وصل "الرسالة نت" الأحد (24-2)، "إن الممارسات العنصرية التي يتفنن الاحتلال في ابتكارها وممارستها ضد الأسرى الفلسطينيين، لن تفت في عضدهم، ولن تحني هاماتهم، ولن تكسر إرادتهم أبدا رغم قسوتها وضراوته".
وأكدت الوزارة على حق الأسرى المشروع في الحرية، معتبرة كل دقيقة تمضي عليهم في السجون، وصمة عار في جبين البشرية جمعاء، ولن يزيلها إلا الإفراج الفوري عنهم لينعموا بالحرية التي طالما ناضلوا من أجلها.
ودعت جميع المؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية للضغط على الاحتلال من أجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
من ناحية أخرى، اتهم مبعدو كنيسة المهد، الاحتلال الإسرائيلي باغتيال الأسير الشهيد عرفات جرادات بدم بارد في معتقل مجدو الإسرائيلي، وأضاف المبعدون أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن عملية الاغتيال حيث أن الشهيد قضى تحت التعذيب في أقبة التحقيق "الإسرائيلية".
وطالب المبعدون أصحاب القرار، التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية ورفع قضية على الاحتلال "الإسرائيلي" من أجل محاكمة المسؤولين عن عملية الاغتيال.
وأضاف المبعدون أن الأسير جرادات هو الأسير رقم "203" والذي يعدم في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، مؤكدين أن إعدام جرادات هو جريمة حرب جديدة، تضاف إلى السجل الإجرامي "للإسرائيليين" على حد قولهم.
ودعا المبعدون إلى سرعة إنهاء الانقسام والتوحد خلف قضية الأسرى وتعزيز الوحدة الوطنية، في مواجهة الاحتلال وجرائمه بحق الأسرى والقدس، ومواجهة ما يرتكبه الاحتلال يوميا من انتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالب المبعدون المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإرسال لجنة تحقيق أممية للكشف عن ما يحدث داخل السجون "الإسرائيلية"، والتحقيق في إعدام الأسير جرادات.