فجرت صحيفة جزائرية مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أكدت أن وصول منتخب الجزائر لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا بعد منافسة شرسة مع مصر جاء عن طريق "الرشوة".
ونشرت صحيفة "جريدتي" الجزائرية تقريرا مطولا وجهت فيه اتهامات خطيرة لمحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم بالضلوع في عمليات فساد من أجل حصول منتخب الخضر على بطاقة جنوب إفريقيا.
وأشارت إلى أن الجزائر لم تصل للمونديال عن طريق جهود الجهاز الفني بقيادة رابح سعدان أو اللاعبين بل عن طريق قيام روراوة بعمل صفقات ودفع رشاوى لبعض الحكّام.
وأوضحت أن بعض المقربين من روراوة ذكروا أنه أثناء مقابلة الجزائر مع رواندا التي جرت بملعب تشاكر بالبليدة في الجزائر في إطار تصفيات التأهل للمونديال، تمّت رشوة حكم اللقاء بمبلغ 40 ألف دولار.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الجزائري صعد على حساب نظيره المصري بعد فوزه في موقعة استاد "أم درمان" بالسودان بهدف عنتر يحيى.