أكد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن الهدف الأساسي للقانون (الإسرائيلي 186) القاضي بإعادة الحكم الصادر بحق الأسرى الذين حرروا في صفقة الوفاء للأحرار، هو إرهاب وتخويف الأسرى الذين اقترب موعد عودتهم للضفة المحتلة، حسب ما تم الاتفاق عليه بموجب الصفقة.
وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار في بيان تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه، إن هذه رسالة واضحة، يريد الاحتلال إيصالها لكل من ينوي العودة لمسقط رأسه في الضفة المحتلة، بعد انقضاء فترة إبعاده المتفق عليها، والتي حددت لبعض الأسرى المحررين، بعام ولآخرين بعامين وثلاثة أعوام.
وتحدث الخفش، عن مخاوف كبيرة وحقيقية لجميع من يحق لهم العودة، بعد انتهاء فترة الإبعاد، خشية من إعادة اعتقالهم، وتوجيه التهم لهم، كما حدث مع زملائهم الذين حرروا في الصفقة: أيمن أبو داود، أيمن الشراونة، وسامر العيساوي .
وطالب بضرورة أن يكون هناك مراجعة للاتفاق، ولما تم خرقه، و تدخل جميع الأطراف التي كانت سبباً في نجاح هذه الصفقة، والتي يحاول الاحتلال التلاعب في بعض بنودها.