غزة- الرسالة نت
أعلنت قائمة الصحفيين المستقلين عن انسحابها الكامل مما يسمى انتخابات نقابة الصحفيين الجارية في مدينة البيرة دون أي إجراءات قانونية أو مهنية تحترم عقول الصحفيين الفلسطينيين.
وأوضح الصحفيون في بيان صحفي تلقت الرسالة نت نسخة عنه اليوم أنهم توجهوا أمس السبت للمشاركة في الانتخابات إلا أن الواقع على الأرض أصابهم بالذهول من حجم المخالفات الجارية, فلم تكن هناك قائمة بأسماء من يحق لهم الاقتراع وأصبح كل من هب ودب يدلي بصوته ، وقرروا في غياب من الصحفيين تشكيل ما يسمى المجلس الإداري الذي في حقيقة الأمر إلغاء لدور الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بعدد 63 عضو ويسند لهم اختيار مجلس النقابة والنقيب ، وقاموا بتعديل ما يسمى بالقانون دون حتى احترام المشاركين والتصويت على ما يسمى بالتعديلات .
وأشار البيان إلي محاولة القائمين على العملية الانتخابية والذين لا يعرف أحد من نصبهم مشرفين على الانتخابات – ابعاد الصحفيين المستقلين عن قائمة المرشحين من خلال تغيير أسلوب الاقتراع ، حيث إن القائمين على المؤتمر العام قرروا في اللحظات الأخيرة أن يكون الانتخاب لقوائم وليس فرديا لأشخاص، دون أن يكون ذلك متفقا عليه بالإجماع بين الصحفيين ، وفرض على الناخبين ، انتخاب 63 مرشحا بصورة كاملة، رغم أن قائمة المستقلين لا تضم سوى 28 مرشحا.
وذكر البيان بأن عدد من الصحفيين المستقلين قدموا مداخلات مهنية طعنا بما يجري والتي في حقيقتها سلق لعملية الانتخابات وتكريس لحالة الأمر الواقعة والسيئة .
وشدد البيان على أن هذه الإجراءات غير قانونية, معتبراً البيان تزوير واضح وفاضح لإرادة الصحفيين الفلسطينيين, تاركين الجمل بما حمل لصحفيي فتح لتبقى هذه الانتخابات ضمن منظومة تنظيم فتح ولا علاقة للصحفيين الفلسطينيين به .
وأدان البيان ما وصفه بطعنه بالظهر من قبل الجبهة الشعبية من خلال المشاركة المتأخرة في قائمة انتخابية سميت قائمة منظمة التحرير, معتبراً موقفها انتهازية سياسية ومحاصصة.
ودعا البيان الصحفيين من تيار الشعبية خاصة الصحفي حسين الجمل و الصحفي حسن جبر إلى إعلان موقف واضح ورافض لزج الشعبية أسماءهما في الصفقة الفضيحة وإعلاء الصوت الرافض لما حدث وانحيازهما للحقيقة والعدالة التي يطالب بها كل الصحفيين.
وأكد البيان أن فصائل اليسار والديمقراطية فضحوا اليوم على رؤوس الأشهاد ودقوا آخر مسمار في نعش التيار اليساري وكذبوا كل محاولات بث الحياة فيهم ، وهم الذين أقاموا الدنيا ضد المحاصصة والكوتة خلال لقاءات الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة ، واليوم هم يمارسونها بصورة هي الأكثر سوءا وحقارة !!.
وثمن الصحفيون في بيانهم موقف زكريا التلمس عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين الذي فضح كل المؤامرات العاملة على تمرير ما يسمى بالانتخابات وأعلن بشكل واضح وصريح أن الإفراز لمجلس جديد معين لا منتخب تحقيقا لما يجري في مدينة البيرة هو تزييف ولن يتم الاعتراف بنتائجها وأسماء الفائزين جاهزة ولن يتم تسليم النقابة لأحد ، ومن سيتم تفويزهم لم يعملوا سابقا في الصحافة عدد منهم لم يسبق لهم العمل في المجال الصحفي .
ودعا البيان الصحفيين الفلسطينيين في القدس المحتلة والضفة وغزة والشتات إلى عقد اجتماع عاجل وسريع للتفكير والخروج بقرارات جريئة ضد ما يجري في البيرة وفضحها وإعلان نقابة جديدة للصحفيين ذات مرجعية قانونية واضحة وعصرية .