ضغوط دولية على عباس لرفض استقالة فياض

رئيس السلطة محمود عباس ورئيس حكومته سلام فياض
رئيس السلطة محمود عباس ورئيس حكومته سلام فياض

رام الله- الرسالة نت

تعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس لضغوط من الدول الغربية الحليفة يوم الخميس كي لا يقبل استقالة رئيس وزراء حكومته سلام فياض، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى إحياء محادثات السلام في الشرق الأوسط.

وتنسب القوى الغربية إلى فياض، الفضل في المساعدة على إنشاء المؤسسات التي يحتاج اليها الفلسطينيون في حالة إنهاء الاحتلال "الإسرائيلي".

وكان مصدر فلسطيني مطلع، كشف صباح اليوم عن تقديم فياض وبشكل رسمي استقالة من رئاسة الحكومة.

وقال المصدر في تصريح خاص لـ "الرسالة نت" الخميس: "إن فياض أبلغ مكتب مجلس الوزراء بتقديم استقالته بشكل رسمي لرئيس السلطة محمود عباس".

ووجه مساعدون لعباس طلبوا عدم نشر أسمائهم نقداً لاذعاً لفياض ولمحوا إلى أن الرئيس سيكون سعيدا لرحيله.

من ناحيته، عبر دبلوماسياً غربياً عن استيائه من المشاحنات السياسية الداخلية في وقت تقوم فيه الولايات المتحدة بجهود منسقة لإحياء المفاوضات "الإسرائيلية" الفلسطينية وتعزيز الاقتصاد المتعثر.

وقال دبلوماسي أوروبي رفيع طلب عدم نشر اسمه لحساسية القضية "تُمارس ضغوط على عباس لتأخير البت في هذه الاستقالة لمدة شهرين على الأقل للتعرف على ما ستتمخض عنه المبادرة الأـمريكية".

وأثناء زيارته للمنطقة في الشهر الماضي أشاد الرئيس الامريكي باراك أوباما بفياض ووصفه بأنه شريك في السلام، وعقد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري محادثات مع رئيس الوزراء الفلسطيني في وقت سابق هذا الأسبوع في علامة تأييد واضحة.

رويترز 

 

البث المباشر