أكد إسلام شهوان المتحدث الإعلامي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، أن وزارة الداخلية سوف تبدأ الليلة حملة اعتقالات للمشبوهين بالعمالة مع الاحتلال "الإسرائيلي"، ولم يغتنموا فرصة التوبة التي منحتها لهم وزارة الداخلية.
وقال شهوان -خلال لقاء على فضائية الأقصى- مساء الخميس " هناك عملاء لم يسلموا أنفسهم، ومعروفون لدى الأجهزة الأمنية في غزة".
وأضاف "وصلت وزارة الداخلية بعض الأسماء، من مجموعات الهاكرز، وجاري العمل على التأكد من صحتها، حتى يجري معالجتها من ناحية أمنية وقانونية".
وأوضح شهوان أن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة تمارس عملها الأمني بدرجة عالية جداً، خاصة في قضية العملاء "التي اعتبرناها أساسية".
وأشار إلى أن التعامل مع المتعاون يكون منذ اللحظة الأولى لاستلام الأجهزة الأمنية رسالته، ويجري متابعته والتحقق من سلامته الأمنية.
وتابع شهوان "نعمل على قطع كل الاتصالات بين الاحتلال والمتعاون، ويعاد صياغة من يسلم نفسه للتحقق من وطنيته، وأنه صالح يخدم أبناء شعبه الفلسطيني".
ولفت إلى أن ما تتخذها وزارة الداخلية، إجراءات قانونية، مشدداً أن القانون الفلسطيني هو الحكم والفيصل في قضية العملاء، "وارتأينا أن تكون هنالك معالجات قانونية واجتماعية لهذه الحملة"، مبيناً أن من ثبت عليه تهمة القتل، واغتنم فرصة التوبة، ستخفف الحكومة عنه المحكومية.
وأكد المتحدث الإعلامي باسم وزارة الداخلية أن الهدف الأساسي الذي وضعته الداخلية هو تحصين المجتمع، بعقد مئات المحاضرات، داخل المساجد والكليات والمعاهد والجامعات الفلسطينية.
وذكر أن الأجهزة الأمنية بغزة تسعى لوأد ظاهرة العمالة، موضحاً أن أعداد العملاء أصبحت محدودة، لا تتجاوز العشرات.
وأوضح أنه كان هناك نشر للثقافة وعمل ميداني مارسته الأجهزة الأمنية، للقضاء على ظاهرة العمالة.
وقدم شكره للمؤسسات المجتمعية والإذاعات التي بذلت جهداً في توضيح الحملة، من خلال عرض الفيديوهات في جميع الأماكن التي وجدت بها.