قال مركز حلب الإعلامي إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 12 في قصف لقوات النظام بقنابل كيميائية على حي الشيخ مقصود بحلب.
من جانبها أشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى سقوط 12 قتيلا وعشرات الجرحى بغارة جوية على مدينة سراقب إدلب.
بينما تجدد قصف قوات النظام لمناطق عدة في سوريا مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم السبت مقتل 54 في محافظات مختلفة معظمهم في إدلب ودمشق وريفها، بينهم طفل وسيدتان وستة قضوا تحت التعذيب، إلى جانب سقوط 13 قتيلا من عناصر الجيش الحر.
وفي تطور وصفه ناشطون بالخطير وسعت قوات النظام من قصفها بالسلاح الكيميائي. ونقل مركز حلب الإعلامي عن ناشطين في حي الشيخ مقصود بحلب مقتل خمسة أشخاص بينهم طفلان بعد إلقاء إحدى مروحيات جيش النظام قنبلتين تحتويان على مواد كيميائية على الحي فجر اليوم.
ووفق نفس المصدر أصيب 12 شخصاً بحالات تسمم وإغماء نتيجة استنشاق الغازات، حيث تم إسعاف معظم المصابين إلى مشفى "آفرين" في عفرين بريف حلب.
وفي السياق قال المرصد السوري إن امرأتين وطفلين قتلوا وأصيب 16 شخصا اليوم في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب (شمال) فيما وصفه المرصد -الذي يتخذ من لندن مقرا له- بأنه هجوم بالغاز شنته قوات الحكومة السورية.
ونقل رئيس المرصد رامي عبد الرحمن عن أطباء في بلدة عفرين التي نقل إليها الجرحى قولهم إن الضحايا "أصيبوا بنوبات هذيان وقيء ومخاط زائد وشعروا بأن عيونهم تحترق".
كما أكد مركز حلب الإعلامي أن الطيران الحربي السوري ألقى ثلاثة براميل متفجرة قرب قرية عزيزة بريف حلب.
وتحدث اتحاد تنسيقيات الثورة عن قصف الجيش النظامي براجمات الصواريخ على أطراف مدينة حلب وسقوط عدة صواريخ عند معمل آسيا.
مجزرة بسراقب
وأفادت الهيئة العامة للثورة أن الطيران الحربي قصف سراقب بأربع براميل متفجرة تبع ذلك قصف بالقنابل العنقودية والمدفعية من معسكر القرميد بريف إدلب، ما تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى بما وصفوها مجزرة جديدة ترتكبها قوات النظام.
وقال ناشطون إن الأهالي يجدون صعوبة في انتشال الجرحى والقتلى من تحت أنقاض البيوت المدمرة، وإن المستشفيات الميدانية لا تستوعب أعداد الجرحى.
أما المرصد السوري لحقوق الإنسان فأكد مقتل ما لا يقل عن 12 مواطنا منهم أربعة من عائلة واحدة بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات بجراح جراء القصف بالطيران الحربي الذي تعرضت له سراقب.
ونقل المرصد عن ناشطين قولهم إن المدينة قصفت بعد الغارة الجوية بعشرين قنبلة عنقودية مصدرها القوات النظامية في معمل القرميد الواقع بين مدينتي أريحا وسراقب.
وفي محافظة إدلب أيضا، تحدث المرصد عن مقتل ما لا يقل عن 12 مقاتلا من الجيش الحر إثر قصف واشتباكات قرب قرية بابولين التي تحاول القوات النظامية السيطرة عليها لموقعها الإستراتيجي من طريق دمشق حلب الدولي.
في غضون ذلك استمر قصف القوات النظامية على حيّ جوبر في دمشق وعلى معضمية الشام وداريا بريف العاصمة.
وفي ريف دمشق، أفاد اتحاد تنسيقيات الثورة أن قوات النظام قصف بالقنابل الفراغية المباني السكنية في منطقة السبينة.
وأكدت شبكة شام أن "الحر" صد هجوما للقوات النظامية على بلدة العتيبة, وكبدها خسائر بالأرواح والعتاد. وتحدث ناشطون أيضا عن تجدد القتال صباح اليوم في حي جوبر بدمشق بعد قتال ليلي بالأحياء الجنوبية ومنها القدم.
وتعرضت عدة مناطق أخرى لهجمات بالمدفعية وراجمات الصواريخ من قبل قوات النظام منها مدينة الرستن بريف حمص.
كما أكدت شبكة شام أن "الحر" استهدف مواقع عسكرية في مدينة تلبيسة أيضا.
وقصفت قوات النظام منطقة الحارة في درعا التي تشهد اشتباكات يصفها الناشطون بالعنيفة.
وفي درعا أيضا, يقول ناشطون إن اشتباكات تدور قرب بلدة خربة غزالة حيث تحاول القوات النظامية استعادة أجزاء من الطريق الدولي "دمشق-درعا" كانت فقدتها مؤخرا, بينما قتل أحد الثوار في اشتباك ببصرى الشام مساء أمس وفقا للجان التنسيق.
الجزيرة نت