عبّرت حركة المقاومة الاسلامية حماس، عن رفضها لما وصفتها باللغة التوتيرية غير اللائقة التي استخدمها بيان ما يسمى بـ "اللجنة التنفيذية" لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي احتوى مصطلحات من شأنها الهجوم على الحركة الإسلامية.
وكانت منظمة التحرير الفلسطينية اتهمت في بيان صدر عنها، اليوم، حركة حماس، بالعمل على ما أسمته بـ "أخونة وطلبنة" قطاع غزة، من خلال ما تصدره من قوانين أحادية.
واستنكرت الحركة في بيان وصل بريد "الرسالة نت"، مساء الاثنين، استمرار حركة فتح بالهيمنة على موضوع التمثيل الفلسطيني، واستعمال ما يسمى بتنفيذية المنظمة لهذا الغرض.
وأكدت قانونية ووطنية المجلس التشريعي واجتماعاته، على الرغم من اعتقال الاحتلال (الاسرائيلي) لعدد من أعضائه من جهة، وإعلاق السلطة في رام الله لمقره هناك من جهة أخرى.
وشددت الحركة على أن الحكومة الفلسطينية منتخبة تمثل الشعب، وليست تابعة لحماس كما وصفها البيان.
وأشارت إلى أن ما يُتخذ من قرارات حكومية، يتم بعد دراسة متعمقة تصب في المصلحة الوطنية بإرادة ذاتية، مؤكدةَ أن لا علاقة لها بإدارة خارجية كما الحال في قرارات رام الله.