أكد الدكتور عطا الله أبو السبح وزير العدل الفلسطيني أن منع الاحتلال (الإسرائيلي) لوفد اليونسكو من زيارة مدينة القدس المحتلة يعد استخفاف صارخ وإهانة بحق مؤسسات المجتمع الدولي, مشيرًا إلى أن دول العالم اعتادت على احترام مثل هذه المؤسسات.

وقال أبو السبح في بيان وصل "الرسالة نت" صباح الخميس :" إن الاحتلال مستمر في إزالة شواهد التاريخ وتغيير الحقائق الثابتة الدالة على الحق الفلسطيني في الأرض".

وأشار إلى أن المعاهدات الدولية  كافة أولت نوعًا من الحماية للأماكن الدينية والتاريخية بصفة عامة وحظرت أي اعتداء عليها, لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 م والملحق الإضافي الأول لاتفاقية جنيف واتفاقية لاهاي لعام 1954 لحماية الممتلكات الثقافية .

وعدً أبو السبح منع مثل هذه الوفود من زيارة القدس تنكرًا للمؤسسة الدولية ودورها في حماية تلك الأماكن, منوهًا إلى أن أي  ضرر يلحق  بأماكن العبادة يشكل جريمة دولية وفقا للمعاهدات المتفق عليها.

وفي سياق منفصل؛ أوضح وزير العدل أن المزاعم (الاسرائيلية) وتنصّلها من اغتيال الطفل محمد الدرة مطلع انتفاضة الأقصى, تؤكد على سياسية الكذب والمراوغة التي تنتهجها منذ نشأة دولتهم, مؤكدًا أنها مخالفة للواقع  والحقيقة .

واعتبر أبو السبح تصريحات الوزير (الاسرائيلي) موشيه يعالون بهذا الصدد, محاولة يائسة لتحسين صورة دولة الاحتلال أمام المجتمع الدولي عن طريق تزييف التاريخ وقلب الحقائق وتحويل الجلاد لضحية .

وطالب منظمة الأمم المتحدة والمجتمعين الدولي والعربي من جهة اخرى بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول الادعاءات (الاسرائيلية) المتعلقة بعدم المسؤولية عن حادثة اغتيال الدرة .