قائد الطوفان قائد الطوفان

الأسد يشكل حكومة سورية جديدة نهاية يونيو

اجتماع سابق للحكومة السورية برائسة وائل الحلقي
اجتماع سابق للحكومة السورية برائسة وائل الحلقي

دمشق – الرسالة نت

قالت مصادر رسمية سورية الأحد، إن الرئيس بشار الأسد سيعين حكومة سورية جديدة نهاية شهر يونيو الجاري، في وقت تستمر فيه المعارك في مدينة القصير بين جيش النظام ومقاتلي حزب الله من جهة والجيش الحر من جهة أخرى.

وأفادت "سكاي نيوز عربية" نقلا عن مصادر حكومية رسمية بأن الحكومة الجديدة ستشكل نهاية الشهر الجاري.

ولم تذكر المصادر الهدف من التغيير الوزاري الذي سيكون الأحدث ضمن سلسلة من التغييرات التي شهدتها الحكومة منذ اندلاع الثورة ضد الرئيس بشار الأسد في مارس 2011.

وتستمر المعارك بين القوات السورية وقوات حزب الله، التي تحاصر مدينة القصير الحدودية من جانب، ومقاتلي المعارضة من جهة أخرى.

وقالت مصادر في دمشق:" إن مقاتلي حزب الله اللبناني سيطروا على قرى جديدة في ريف القصير".

ولم يتسنَّ التأكد من هذه المعلومات من مصادر مستقلة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن:"إن القتال يدور داخل القصير وفي القرى المحيطة بها".

وطلبت المعارضة مساعدة عسكرية ومعونة طبية لمئات الجرحى الذين أصيبوا في الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية التي تقاتل أيضًا بضراوة حول العاصمة دمشق وفي جنوب البلاد ووسطها.

وفي سياق متصل، سقط أكثر من 12 صاروخا وقذيفة هاون، على مناطق في شرقي لبنان قريبة من الحدود السورية، حسبما أفاد مصدر أمني لبناني.

وتساقطت الصواريخ في مناطق غير مأهولة في قضاء بعلبك، حيث يتمتع حزب الله بنفوذ كبير.

وقال المصدر الأمني:" إن ستة صواريخ مصدرها الأراضي السورية، سقطت في عدة بلدات لبنانية من دون أن تتسبب بإصابات".

من جهة أخرى، قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة:" إن عدد السوريين الذين لجأوا إلى دول الجوار، تخطى الـمليون ونصف المليون شخص".

وأوضح دان ماك نورتون المتحدث باسم المفوضية ، أن المفوضية تواصل عملها داخل سوريا، على الرغم من الصعوبات والتحديات الأمنية التي تواجهها.

 وأضاف نورتون أنه ومنذ احتدام القتال في القصير، شهدت مدينة الحِسيا وصول نحو أربعة ألاف شخص معظمهم من النساء والأطفال.

وأعربت كل من منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة  فاليري آموس والمفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي عن قلقهما من عدم قدرة آلاف المدنيين على الخروج من مدينة القصير.

وأشارت الأمم المتحدة إلى وجود 1500 جريح يحتاجون إلى إجلاء فوري من مدينة القصير من أجل تلقي العلاج الطبي العاجل.

سكاي نيوز عربية

البث المباشر