غزة-رائد أبو جراد-الرسالة نت

كشفت وزارة الداخلية الفلسطينية اليوم الأحد النقاب عن دخول عناصر من حركة فتح في صفوف جماعات تحمل أفكاراً ضالة بهدف إيجاد غطاء لتنفيذ عمليات تثير إعادة الانفلات الأمني في قطاع غزة.

وقال المهندس إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية في مقابلة مع "الرسالة نت": هناك عناصر من حركة فتح تعمل في جماعات ضالة فكرياً وتستخدم السلاح بصورة غير شرعية لإثارة الفوضى والانفلات في قطاع غزة.

وأضاف الغصين: "هذه الظاهرة ليست جديدة، كثير من عناصر فتح حاولوا إيجاد مكان لهم في عدد من الجماعات التي تحمل فكر ضال".

والتحق بضع مئات من عناصر حركة فتح إلى صفوف فصائل اخرى بعد أحداث الرابع عشر من يونيو/حزيران عام 2007.

وبين الغصين أن الفصائل الفلسطينية تنبهت إلى هذا الأمر وقامت بطرد العناصر التي كان هدفها إيجاد غطاء للقيام بأعمال انتقامية في قطاع غزة.

وتنشر وزارة الداخلية بضع دوريات أمنية في ساعات الليل في الطرقات بهدف فرض الأمن في قطاع غزة ومنع عودة الانفلات الأمني إلى القطاع.

وعلق الغصين على الحواجز الأمنية قائلاً:  "الحواجز الأمنية أمر روتيني عادي ونقوم بها دوماً لتعزيز الأمن واستقرار القطاع".

وكانت وزارة الداخلية أعلنت في الأسبوع الفائت عن اعتقال أحد قادة الجماعات التكفيرية ويدعى محمود طالب.