أكد وكيل وزارة الخارجية التركي فريدون سينيرلي أوغلو على الموقف التركي الداعم للقضية الفلسطينية، نافياً أن تؤثر المظاهرات بالبلاد على مسار الدعم التركي لقضية فلسطين.
وقال أوغلو لـ"الرسالة نت": "الموقف التركي ثابت نحو القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني، بهدف نيل حقوقه الثابتة".
ونفى أن تؤثر الأحداث الجارية بتركيا على زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المزمعة لقطاع غزة، مضيفاً: "حينما تسمح الظروف فإنه سيعمل على اتمام الزيارة، بيد أنها قد تتعرض للتأجيل".
وأضاف أوغلو "الموقف التركي واضح من مسألة الحصار المفروض على قطاع غزة، والاعتداءات المستمرة ضد الفلسطينيين من استمرار الاستيطان والتعدي على المقدسات الدينية".
وتابع وكيل وزارة الخارجية التركي: "ندفع باتجاه رفع الحصار المفروض على الأراضي الفلسطينية بشكل تام".
واعتبر أن زيارة أردوغان المرتقبة بمنزلة اختراق لجدار الحصار السياسي ضد الشعب الفلسطيني.
ودعا أوغلوا الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة العمل على تطبيق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام، مبدياً "رغبة تركيا بالمساعدة في تقريب وجهات النظر بجانب مصر والدول العربية ان دعيت لذلك".
وعن المظاهرات في تركيا، رفض أوغلوا تسمية ما يجري بالثورة التركية، مشيراً لإنجازات الحكومة التركية بالقضاء على الفقر والبطالة وسد ديون الدولة بشكل تام.
واستطرد قائلاً: "الأحزاب السياسية في تركيا لديها القدرة الكاملة على التعبير عن آرائها والشعب قادر على اختيار قادته عبر انتخابات نزيهة وضامنة وبرلمان يعبر عن شتى الفئات والافكار المختلفة بالبلاد".
ونفى أن تكون الحكومة التركية قد مارست انتهاكات ضد المحتجين، مؤكداً أن ما يجري مظاهرات سياسية من قبل بعض الأحزاب التي تزعم خوفها على علمانية الدولة.
وبيّن أوغلو أن الحكومة تسعى للحفاظ على قيم ومبادئ الدولة التركية القائمة على أساس الديمقراطية، واحترام رغبات الأشخاص.
