قال محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، "إن الأسرى في سجن عسقلان امتنعوا منذ أول أمس الأحد من النزول إلى عيادة السجن، احتجاجًا على سياسة الإهمال الطبي والاستهتار التي يتعرضون لها من قبل طبيب إدارة السجن.
وأوضح محامي الوزارة، أن الأسرى قاطعوا عيادة السجن، وذلك لعدم استجابة الإدارة لمطلبهم بتغير طبيب السجن الذي يتعامل معهم باستخفاف ولا مبالاة، ما يكرس بشكل واضح وعلني سياسة الإهمال الطبي التي تمارس بحقهم.
وأضاف "إن طبيب العيادة لا يقدم العلاج المناسب للأسرى ويستهزىء بهم، وهناك تقصير في العديد من الحالات المرضية".
يشار إلى أن طبيب عيادة سجن عسقلان يعمل في السجن منذ ما يقارب العشرة أعوام وكان قبل ذلك في مستشفى سجن الرملة.
وذكر المحامي أن السجن يوجد فيه ما يزيد على 30 أسيرًا مريضًا من أصل 61 اسيرًا بالسجن.
