القدس – الرسالة نت - وكالات
تتواجد منذ ساعات الصباح عدد من الآليات والسيارات العسكرية والشرطية بالقرب من الحاجز العسكري على مدخل مخيم شعفاط وسط مدينة القدس المحتلة، وتفرض حصاراً مُشدّدا على المخيم والأحياء المجاورة: ضاحية السلام وراس خميس وراس شحادة.
وأعرب المواطنون عن خشيتهم من استئناف الحملات التي بدأتها قوات الاحتلال الأسبوع الماضي واستمرت بضعة أيام، وأدت إلى مواجهات عنيفة مع المواطنين وشبان المنطقة وأسفرت عن إصابة واعتقال عشرات الشبان من المنطقة وتحرير مئات المخالفات المالية والمخالفات بحق أصحاب المحال التجارية والمركبات وورشات البناء وغيرها.
وذكر شهود عيان بأن العديد من تجار المنطقة فضلوا إغلاق محالهم اليوم، تحسبا من جملة جديدة لسلطات الاحتلال.
وفي تطور لاحق، قامت آليات تابعة لبلدية الاحتلال صباح اليوم بتنظيف المنطقة المجاورة للحاجز العسكري من الداخل بعد قيامها بوقت سابق بإزالة بسطات باعة الخضار في هذه المنطقة.
في الوقت نفسه، واصلت آليات تابعة لسلطات الاحتلال العمل بتوسعة الحاجز العسكري لتحويله إلى معبر أشبه إلى المعابر الدولية، وسيكون الأكبر على مداخل مدينة القدس المحتلة.
ويخشى سكان المنطقة أن تؤدي التوسعة إلى إزالة العديد من المباني والمحال التجارية على طول الشارع الرئيسي من الحاجز العسكري وحتى مدخل المخيم.