أكدت جمعية شركات الوقود في قطاع غزة أن عملية ضخ الوقود المصري عبر الأنفاق الحدودية بدأت منذ الليلة الماضية، فيما نفت الحكومة الفلسطينية بغزة حل أزمة الوقود مؤكدةً أن الأزمة لا زالت قائمة حتى اللحظة.
وقال محمد العبادلة المتحدث باسم جمعية شركات الوقود في قطاع غزة "إن عملية ضخ الوقود المصري عبر الأنفاق الحدودية بدأت في العمل من جديد منذ الليلة الماضية ومستمرة حتى اللحظة"، مؤكدًا أن أزمة الوقود في طريقها إلى الحل.
وذكر العبادلة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" الأحد، أن الكميات التي ستدخل خلال الساعات المقبلة ستكون كفيلة بإنهاء الأزمة التي استمرت لأكثر من 10 أيام متتالية؛ بسبب الأحداث المصرية.
وكانت ست شاحنات (250 ألف لتر) من السولار دخلت غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، ووزعت الكمية بواقع حمولة شاحنتين لمحطة توليد الكهرباء ومثلهما لكل من القطاع الصحي والبلديات.
بدورها، أكدت الحكومة الفلسطينية في بيان وصل "الرسالة نت" بقاء أزمة الوقود في القطاع واستمرارها حتى اللحظة.
وطالت أزمة إغلاق الأنفاق العديد من القطاعات التشغيلية والإنتاجية في غزة، أبرزها قطاع الصناعات الإنشائية بسبب توقف دخول الاسمنت الذي ارتفع سعر الطن الواحد منه مؤخراً إلى أكثر من 800 شيكل، كما أدى توقف تهريب الحصمة إلى عودة أصحاب الكسارات العاملة في القطاع إلى تشغيل كساراتهم التي تعتمد على ركام المباني المدمرة لاستخراج الحصمة.