قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) إن سبعة من جنودها قُتلوا وأصيب 17 آخرون -بينهم امرأتان- في كمين تعرضوا له السبت في إقليم دارفور غربي السودان.
وتُعد هذه أسوأ خسارة تلحق بالبعثة طوال خمس سنوات من عملها في السودان.
وأضافت البعثة في بيان أن الجنود تعرضوا لإطلاق النار قرب خور أبشي في ولاية جنوب دارفور، لكنها لم تكشف عن جنسيات القتلى أو المصابين.
وقال المتحدث باسم البعثة كريستوفر سيكمانيك إن الهجوم وقع على بعد 25 كلم إلى الغرب من قاعدة خور أبشي عندما تعرضت قوة تابعة ليوناميد لنيران كثيفة من مجموعة كبيرة لا تُعرف هويتها.
ولم تعلن أي مجموعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم على القوة الأممية، بينما امتنع سيكمانيك عن ذكر جنسيات الضحايا.
غير أن وكالة الأنباء الفرنسية أشارت إلى أن قوات من تنزانيا هي التي تشرف على المنطقة التي وقع فيها الهجوم.
وقد ظلت قوات اليوناميد هدفاً للمسلحين في إقليم دارفور منذ أن بدأت البعثة الدولية عملها عام 2008.
وفي آخر هجوم، لقي جندي نيجيري من بعثة حفظ السلام مصرعه في أبريل/نيسان الماضي بولاية شرق دارفور.
وقد شُكلت بعثة اليوناميد بغرض حماية المدنيين في دارفور وضمان أمن العاملين في مجال المساعدات الإنسانية، والتحقق من تطبيق الاتفاقيات، ودعم جهود المصالحة السياسية والعمل على مراعاة حقوق الإنسان.
الجزيرة نت