تستمر معاناة مئات الفلسطينيين الذين يحاولون السفر عبر معبر رفح البري, للعودة إلى أعمالهم وجامعاتهم في دول عربية وإسلامية عدة؛ ومنهم أيضا من هو بحاجة ماسة للعلاج خارج غزة.
وأبدى عشرات الفلسطينيين في حديث لـ"الرسالة نت" قلقهم من فقدان وظائفهم وإقاماتهم في الخارج, فيما قال آخرون إنهم بحاجة للسفر سريعا لاغتنام المنح الدراسية التي وهبت لهم قبل فوات الأوان.
ويتكدس مئات المسافرين في محيط معبر رفح البري وفي الصالة الخارجية للمعبر وكذلك في صالة الانتظار على أمل حصولهم على الضوء الأخضر للسفر من السلطات المصرية.
ويتمنى المواطنون ألا يؤثر ما يجري في مصر على العمل بمعبر رفح لأنه كما يصفون الرئة الوحيدة التي تتنفس منها غزة.
وتساءل بعض المصريين الذين يزورون القطاع ولا يسمح لهم بالعودة إلى مصر حتى اللحظة, إلى متى سيبقون على هذا الحال؟ ولماذا لا تنقلهم الدولة سريعا إلى بلادهم؟.
كاميرا "الرسالة نت" رصدت معاناة الفلسطينيين المستمرة على معبر رفح منذ أيام.