استشهد أربعة أشخاص وجرح العشرات بأحداث الاثنين، بمختلف المناطق المصرية، حيث قتل شخصان واصيب اربعون آخرون بجروح نتيجة الاشتباكات التي وقعت بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي.
يأتي ذلك في أعقاب انطلاق مظاهرات في أماكن عدة بالقاهرة والمحافظات المصرية ضمن فعاليات "مليونية عودة الشرعية".
فقد اندلعت اشتباكات بين أنصار الرئيس محمد مرسي ومعارضيه لدى مرور مسيرة ضخمة تطالب بعودته بالقرب من ميدان التحرير في طريقها للتظاهر أمام السفارة الأميركية احتجاجًا على ما أسموه الدور الأميركي في عزل مرسي.
وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة والألعاب النارية، فيما سمع صوت طلقات خرطوش، وتدخلت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المدمع للفصل بين الطرفين والحيلولة لمنع مؤيدي الرئيس المعزول من الوصول إلى مقر السفارة الأميركية.
وقال مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة عبد الفتاح فايد إن المسيرة كانت تسير بسلمية قبل أن تهاجمها مجموعات قادمة من ميدان التحرير وتقع الاشتباكات بين الجانبين.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أنه تم القبض على سبعة من مؤيدي مرسي خلال الاشتباكات.
وقال مصدر أمني إن أنصار مرسي بدؤوا يغادرون محيط السفارة الأميركية، فيما عاد معارضوه إلى ميدان التحرير وبدأت الأوضاع تتجه للهدوء.
وكانت مسيرة تضم الآلاف من أنصار مرسي قد تحركت من أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة إلى السفارة الأميركية، وعندما حاولوا المرور بالقرب من ميدان التحرير هاجمها معتصمون معارضون لمرسي في الميدان، مما أسفر عن بعض الإصابات.
كما احتشد عشرات الآلاف بشوارع القاهرة ومحافظات مصر بعد الاثنين، تلبية لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية في مصر لتنظيم مظاهرات بعنوان "مليونية عودة الشرعية" للمطالبة بعودة الرئيس محمد مرسي, بعدما كانت خرجت الليلة الماضية مسيرات متفرقة بالقاهرة, والسويس حيث أصيب العشرات بهجوم على المتظاهرين.
الجزيرة نت + CNN