أكد النائب العام بغزة الدكتور اسماعيل جبر، تنفيذ حكم الاعدام بحق عدد من المجرمين –بينهم قتلة المواطن عليان التلباني- بعد عيد الفطر مباشرة على الملأ أمام أعين الناس.

جاء ذلك خلال معاينة جبر، لجريمة مقتل المواطن التلباني البالغ من العمر(24 عامًا)، إثر حادثة سطو مسلح على مصنع "العودة" الذي تعود ملكيته لوالده.

وقال جبر إن عملية السطو المسلح -التي نفذتها عصابة إجرامية وسط قطاع غزة على مصنع العودة للبسكويت – كان مخطط لها منذ 4 شهور حسب ما اعترف به المجرمين الذين نفذوا العملية.

وأوضح أن منفذي الجريمة هم خمسة أشخاص (أربعة أخوة وابن عمهم يعمل في المصنع ذاته)، مبينا أنهم نفّذوا الجريمة بدافع السرقة والنهب، مشيرا إلى أن أحد المجرمين عليه دين يقدر بـ 30.000 إلى 40.000 دولار.

ونوّه النائب العام إلى أن الجريمة بدأت حينما استغل ابن عم المجرمين سيارة المصنع الخاصة، واستخدمها كأداة في الجريمة من خلال إيصال المجموعة إلى داخل المصنع المذكور، وبالتالي تنفيذ الجريمة، مشيرا إلى أن المجرمين لم يراعوا حرمة شهر رمضان.

وكانت الشرطة الفلسطينية قد نجحت في اعتقال المجموعة الإجرامية مساء أمس الأربعاء، بعد قيامهم بعملية السطو على مصنع العودة، وقتلهم لأحد أفراد عائلة صاحب المصنع.

وشدد النائب العام على "أن الجناة لن يفلتوا من العقاب والمصير المحتوم إذا ثبتت أدانتهم وسيقدموا للعدالة بأسرع وقت".

وكان المتهمون مسلحين برشاشات نارية ومقنعين ليخفوا ووجوهم، الأمر الذي أودي بحياه التلباني وإصابة أربعة أخرين.

وكلفت النيابة الطب الشرعي بتحديد سبب الوفاة والمباحث العامة والأدلة الجنائية لمعرفة حثييات الواقعة، وشرعت بإستجواب الجناة لحظه القبض عليهم وما زالت التحقيقات جارية.