أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، أن عودة السلطة للمفاوضات "العبثية"، هي بمثابة مكافأة للاحتلال "الإسرائيلي" على جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، في ظل تزايد الاستيطان المتواصل بدعم من الحكومة "الإسرائيلية" اليمينية المتطرفة.
ورفضت الأحرار في بيان لـ"الرسالة نت" الجمعة، عودة السلطة للمفاوضات "العقيمة"، مؤكدةً أنها لم تحقق للشعب الفلسطيني سوى المزيد من الاستيطان والتهويد والتدنيس.
وقالت "إن عودة سلطة أوسلو للمفاوضات هو رضوخ للضغوطات الأمريكية الإسرائيلية للحفاظ على بقائها من الانهيار".
وأضافت الأحرار أن " عودة السلطة للمفاوضات هو تجميل لصورة الاحتلال، بدلاً من عزله ومحاسبته في المحافل الدولية على ما ارتكب من جرائم".
واستأنفت السلطة مع الاحتلال "الإسرائيلي" جولات المفاوضات في القدس المحتلة الأربعاء الماضي، في مسعى تدعمه واشنطن ويهدف إلى التوصل لتسوية بعد تسعة أشهر، في حين استمرت "إسرائيل" بناء مستوطنات على الأراضي الفلسطينية.