تناول تقرير من مصر بثته قناة الجزيرة اعتداءات من يسمون بـ"البلطجية" -المسلحين بكل أنواع الأسلحة- على حرمات المساجد والجرحى المعتصمين بداخلها، إذ يستهدفون النساء والأطفال، دون أدنى احترام لقدسية بيوت الله.
ودار فصل آخر من هذه العملية بمسجد الفتح بميدان رمسيس، حينما قالت الداخلية بوجود أسلحة بالمسجد، وإن مسلحين أطلقوا النار على الأمن من المئذنة، الأمر الذي نفاه إمام المسجد مؤكدا سيطرة الأمن على المداخل المؤدية للمئذنة.
أما مسجد رابعة العدوية فقد شهد مأساة أخرى، حيث تم -وفقا للتحالف الوطني لدعم الشرعية- إحراق المسجد بكامله بما فيه من جثث قتلى مجزرة فض الاعتصام، بينما تلقي السلطات المسؤولية على من تصفهم بـ"الإرهابيين".
وفي هذا السياق شهد مسجد الإيمان القريب من رابعة العدوية اعتداء أيضا، فقد تم تهريب عشرات الجثث إليه حتي لا تختطفها قوات الأمن، فتمت مهاجمته بقنابل الغاز لتفريق من جاؤوا لتسلم جثث ذويهم.
وفي الإسكندرية تعرض مسجد القائد إبراهيم لأكثر من اعتداء من قبل الأمن والبلطجية، ولكن اللافت للنظر أن هذه الاعتداءات لم تعد محل تنديد رسمي، حتى من الأزهر.
