قال إيهاب الغصين المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية بغزة, إن الضغوطات التي تمارسها سلطة رام الله على الجانب المصري، من أهم الأسباب التي أدت إلى إغلاق معبر رفح البري.
وأضاف الغصين في تصريح متلفز مساء الأثنين، بأن ضغوطات السلطة على مصر دفعت باتجاه إغلاق المعبر الوحيد لحركة المسافرين من وإلى قطاع غزة.
وكشف عن أزمة حقيقية ستحل بغزة خلال الفترة المقبلة بعد إغلاق المعبر، خاصة في ظل حلول موعد بدء الجامعات والمدارس وإنتهاء إجازة الطلبة المغتربين للتعليم خارج القطاع.
وطالب المتحدث باسم الحكومة، الجانب المصري بأن تكون السيطرة على معبر نابعة من قرارات مصرية-فلسطينية بحتة ولا علاقة خارجية بها خاصة تلك الأروبية.
ويعدّ معبر رفح المنفذ الوحيد للمسافرين القادمين إلى قطاع غزة والمغادين منه، في ظل استمرار اغلاقه بشكل متكرر وذلك بعد الأحداث الدامية التي تشهدها مصر في معظم محافظاتها.
وكان ماهر أبو صبحة مدير عام الإدارة العامة للمعابر قد أكد أن الجانب المصري أبلغهم رسميا بإغلاق المعبر لهذا اليوم الاثنين في كلا الاتجاهين بسبب الاوضاع الأمنية في شمال سيناء.
وأوضح أبو صبحة في تصريح صحافي صباح اليوم أن السفر ليوم غدٍ في حال تم فتح المعبر سيكون لنفس الحافلات المُرجعة منذ يومين.