استنكر القيادي في حركة حماس الدكتور صلاح البردويل، تصريحات ياسر عثمان سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية، التي يتهم فيها حماس بالتحريض ضد مصر عبر وسائلها الإعلامية والمساجد، واصفاً إياها بـ"العبثية".
وأكد البردويل في تصريحات لإذاعة "الأقصى" مساء الخميس، أن استمرار الحملة التحريضية التي تشنها فتح وأعوانها ضد حركة حماس بغزة عبثية، وقال:" السلطة برام الله وأتباعها يختلقون التصريحات وينصبون أنفسهم كناطقين باسم الخارجية المصرية بهدف عودة كيانهم لغزة".
وبين القيادي في حماس أن الهدف من حملة التحريض التي تقودها السلطة، استدراج الجيش المصري لمعركة ضد حماس يتم من خلالها السيطرة على أجزاء من قطاع غزة، كي تعود السلطة لسابق عهدها وحكمها في القطاع.
ونقلت وكالات إعلامية عالمية تصريحات لسفير السلطة بمصر ياسر عثمان اتهم فيها "حماس" بالتحريض ضد مصر عبر وسائلها الإعلامية ومساجدها، وقال أن الأنفاق تهدد الأمن القومي المصري.
وشدد البردويل على أن السلطة بقيادة رئيس السلطة محمود عباس لا تدرك عواقب الحملة التحريضية التي تشُنها ضد قطاع غزة، مشيراً إلى سعي السلطة الدائم لإيقاع مصر في خطأ تاريخي.
وحذر القيادي البردويل قادة وسفراء السلطة من استمرار لهجة الإستعداء التي تمارسها ضد حماس، بهدف الحصول على مراكز وامتيازات شخصية، مؤكداً عدم قبول حركته لهذه اللغة التي وصفها بـ"الحقيرة" والتي تستعدي مصر وجيشها على قطاع غزة.
كما طالب البردويل بلجم هذه التصريحات، التي عدها "بالخارجة عن حالة المألوف الوطني وحتى عن حالة الخصومة الموجودة"، داعياً فتح للإهتمام بالمصالحة الفلسطينية وتغليبها كوسيلة وحيدةٍ للرجوع لحضن الشعب الفلسطيني.