أكد الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، أن المرابطين بالمسجد الأقصى المبارك، مصرون على البقاء به؛ لحمايته والدفاع عنه، والصلاة بداخله.
وقال صبري، في تصريحات متلفزة على فضائية الأقصى، الجمعة، إن " المصلين يتصدون لمحاولة الاحتلال اقتحام المصلي القبلي".
وأضاف أن باحات الأقصى أصبحت معركة واسعة، "لأن قوات الاحتلال جهزت من نفسها، رغم الأعياد اليهودية".
وأشار الشيخ صبري، إلى أن الاحتلال رشّ الفلفل على المصلين أثناء أداء صلاتهم، وأطلق قنابل الغاز المسيل للدموع، التي أدت لاختناق المئات بالأقصى.
ولفت إلى أن المناوشات ما زالت بين المصليين بالمسجد الأقصى، وقوات الاحتلال، منوهًا إلى أن جنود الإحتلال منتشرة بكثافة في باحات المسجد الأقصى.
وتابع رئيس الهيئة الإسلامية العليا، إن الاحتلال يحاول التضييق على المصلين حتى يخلق لنفسه مبررًا، لتحديد أعمار المصلين في الجمعة القادمة".
وأفاد شهود عيان بأن إن شرطة الاحتلال والوحدات الخلصة اقتحمت باحات المسجد بعد انتهاء الصلاة، زاعمة أن المصلين رشقوا الحجارة صوبها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب خلالها عدد من المصلين بحالات اختناق فيما حاصر الجنود بعض المصلين في المسجد القبلي المسقوف.
وذكر شهود عيان لمراسل "الرسالة نت" أنه جرى الإعلان عن 20 اصابة بالمسجد الأقصى، من بينهم 3 صحافيين.
يشار إلى أن الاحتلال يحتجز مصور قناة الأقصى الفضائية، أمجد عرفة أثناء تغطيته للأحداث داخل المسجد الأقصى.