ارتفع عدد القتلى في الهجوم الذي نفذه مسلحون مجهولون صباح الأربعاء، بسيارة مفخخة استهدف مقر للمخابرات الحربية المصرية في سيناء إلى ستة عسكريين، في حين أصيب سبعة عشر آخرين.
وقال المتحدث العسكري باسم الجيش المصري في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم، " إن الهجوم الإرهابي أسفر عن استشهاد 6 أفراد من العسكريين".
وأوضح أن 17 آخرين أصيبوا بينهم 10 عساكر و7 من مدنيين بينهم 3 سيدات، إلى جانب تدمير عدد من المنشآت المدنية المحيطة بمنطقة الحادث.
وكانت مصادر طبية بمستشفى رفح المصري قد قالت لـ"الرسالة نت" إن 12 شخصًا وصلوا المشفى بينهم أربعة قتلى.
ووفق تلك المصادر فإن من بين الضحايا ثلاثة جنود وشخص رابع مجهول إضافة إلى سيدة في العقد الثالث من العمر بين المصابين.
وكانت سيارة ملغومة استهدفت مقر المخابرات الحربية في مدينة رفح المصرية مما تسبب في تدمير أجزاء واسعة بالمقر المحصن.
كما استهدفت سيارة ملغومة أخرى في وقت متزامن مقرا للشرطة قيد الإنشاء قرب الموقع المستهدف دون وقوع ضحايا وفق ما ذكر شهود عيان لـ"الرسالة نت".
وقال مصادر مطلعة لـ"الرسالة نت" إن الهجومين "نفذهما استشهاديين ويأتيان رداً على مجازر الجيش المصري ضد أبناء سيناء".
ويأتي الهجوم على مواقع عسكرية في الوقت الذي يشن الجيش المصري عملية عسكرية موسعه ضد ما يصفها بـ"الجماعات المسلحة" منذ مطلع الأسبوع الجاري.
وكان الطيران المروحي المصري استهدفت منازل ومزارع في مدينتي الشيخ زويد ورفح المصرية بأكثر من مائتي غارة وفق توثيق الناشط السيناوي خليل موسى.
وتشير بيانات الجيش المصري إلى أنه قتل وأصاب واعتقل العشرات من عناصر تلك الجماعات إضافة إلى مصادر كميات كبيرة من الأسلحة بينها صواريخ "جراد".
ومنذ الانقلاب العسكري في مصر يشن الجيش المصري عمليات عسكرية موسعة ويغلق محافظة شمال سيناء في وجه الصحافيين والحقوقيين.
وكان خمسة وعشرين مجنداً قتلوا برصاص ما تصف السلطات المصرية بـ"الجماعات المسلحة" الشهر الماضي.