الجهاد: خلفاء عرفات مسؤولون عن ضياع القدس

الدكتور محمد الهندي، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي
الدكتور محمد الهندي، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي

الرسالة نت- محمود هنية

حمّل الدكتور محمد الهندي، القيادي البارز بحركة الجهاد الإسلامي بغزة، من وصفهم بـ"خلفاء ياسر عرفات"، مسئولية التهويد والتفريط بالمدينة المقدسة، " في ظل تعنتهم الاستمرار بالمفاوضات التي رفضها ياسر عرفات حول المدينة المقدسة".

وقال الهندي خلال مسيرة حاشدة انطلقت من المسجد العمري الكبير بعد صلاة الجمعة، إن "من يقبل المفاوضات هو المسؤول الأول والمباشر عما تتعرض له المدينة من تهويد واعتداءات".

وتساءل عما تركته "إسرائيل" من المدينة المقدسة التي تعد العاصمة للفلسطينيين، لتفاوض عليها السلطة، منوهًا إلى خطورة استمرار المفاوضات على الواقع الفلسطيني.

وانتقد الهندي تجاهل السلطة لخيار الإجماع الوطني بالاستمرار في ما وصفه بـ"الحصاد المر" عن عملية أوسلو التي تصادف الجمعة الذكرى العشرين لتوقيعها، على الرغم من اعتراف قياداتها بفشل وعقم مسيرتها خلال العقدين الماضيين.

وأكد أن المفاوضات قدمت غطاءً للاحتلال بحسم مستقبل قضية القدس لصالحه؛ عبر استمراره لتهويد المدينة المقدسة في ضوء مواصلة السلطة على خيار التفاوض.

وشنّ الهندي هجومًا لاذعًا على قمع السلطة لمطالب الجماهير الفلسطينية بضرورة توقفها الفوري عن الاستمرار بالمفاوضات.

وجددّ تأكيده بأن المدينة المقدسة ستبقى العنوان الرئيسي للمرحلة، محذرًا المحتل من مغبة الإقدام على تدميرها في ضوء الانشغال العربي بالأحداث الداخلية لها.

البث المباشر