حذر د. إسماعيل رضوان وزير الأوقاف والشؤون الدينية بغزة من مساعي جهات في حكومة رام الله بالعبث بموسم الحج الحالي وتعريض أمن بعض الحجاج للخطر.
وأوضح رضوان في بيان وصل "الرسالة نت" مساء الأربعاء, أن وزارته تأكدت أن جميع الأسماء الواردة في الكشوف المنشورة هم من حجاج هذا العام.
وكشفت وثائق رسمية نشرتها شبكة إخبارية أن جهاز المخابرات العامة الفلسطيني يسعى لمنع نحو مائة مواطن من غزة من أداء الحج لهذا العام بواسطة الطلب من المخابرات الحربية المصرية بمنعهم أو حجزهم أو اعتقالهم.
وأعرب رضوان عن قله البالغ والشديد على حياة وسلامة وأمن بعض حجاج القطاع الذين سيؤدون مناسك الحج لهذا العام.
واستنكر الوزير هذه الممارسات التحريضية، معربًا عن استغرابه أن يصل مستوى التحريض إلى العبث بموسم الحج وتعريض حياة وسلامة بعض الحجاج للخطر.
وأشار رضوان إلى أن هذه الممارسات تأتي ضمن مسلسل الافتراءات والأكاذيب وإلقاء التهم والتحريض على أبناء قطاع غزة، مؤكدًا على ضرورة التعامل مع جميع أبناء الشعب الفلسطيني على قدم المساواة بعيداً عن التمييز.
وكانت وثائق رسمية كشفت أن جهاز المخابرات العامة الفلسطينية يسعى لمنع نحو مائة مواطن من قطاع غزة من أداء فريضة الحج لهذا العام 1434 هـ، بواسطة الطلب من المخابرات الحربية المصرية بمنعهم أو حجزهم أو اعتقالهم.
وأظهرت الوثائق الأربعاء كشفًا بأسماء 93 حاجًا من غزة، تصنفهم المخابرات الفلسطينية أنهم ينتمون لحركتي حماس والجهاد الإسلامي والسلفيين.
ونشرت شبكة أوراق الإخبارية الوثائق، وقالت إنها حصلت عليها من مصدر مسؤول في المخابرات الفلسطينية، والذي بدوره لم يكشف عن قرار المخابرات المصرية تجاه الأشخاص الذين وردت أسمائهم في هذا الكشف.
وتتضمن الوثائق، كتابًا مؤرخ في 23-9-2013 وموجه من الإدارة العامة للأمن الخارجي في المخابرات الفلسطينية إلى رئيس الجهاز اللواء ماجد فرج، تعلمه بتنفيذها تعليماته بالتواصل مع المخابرات الحربية المصرية وتزويدهم بكشف الأسماء البالغ عددهم 93 من أصل 1973 حاج من قطاع غزة.