دبي – الرسالة نت ووكالات

 سجلت الفرق العربية إخفاقا كبيرا في افتتاح الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا  و خذلوا بذلك كل  متابعيهم بعد أن خسروا في كل مبارياتهم  أمس الثلاثاء 23-2-2010 ،مسجلين إخفاقاً كبيراً في افتتاح الجولة الأولى من المسابقة الأكبر على صعيد الأندية في القارة الصفراء.

فقد خسر الاتحاد السعودي أمام فريق بونيودكور الأوزبكي بثلاثية نظيفة، فيما خسر الأهلي السعودي من الاستقلال الإيراني بهدفين مقابل هدف وحيد ، بينما أطيح  الوحدة الإماراتي أمام ذوب آهن أصفهان الإيراني بهدف نظيف،و في المقابل سجل نادي الغرافة القطري انتصارا عربيا وحيدا عندما تغلب على الوصل الإماراتي بنتيجة هدفين مقابل هدف ليثبت بذلك أن لكل قاعدة شواذ.

الاتحاد السعودي.. بداية "ميتة"

ووصف لاعب الاتحاد السابق والمحلل التلفزيوني  حسين الصادق المستوى الذي قدمه الاتحاد في أوزبكستان بقوله إنه "ليس الاتحاد"، مشيراً في تصريحات لـ"العربية.نت" إلى أن "الفريق الذي كان له شخصية قوية، ومميزة، بات يتخبط".

وأشار الصادق إلى  الأسباب التي دعت الاتحاد للوصول لهذا المستوى في أوزبكستان، موضحا إياها في الغياب الفني و الإداري.

الأهلي السعودي.. قاتل وخسر

و في المقابل كانت خسارة نادي الأهلي، أضاف إلى حزن "عروس البحر الأحمر" حزناً جديداً. خسارة أخرى لفريقيها، إلا أن الفارق كان كبيراً بين الخسارتين، فالأهلي لعب على أرضه مع الاستقلال الإيراني، وقدم مستوى كبيراً. ورغم الخسارة إلا أن جماهيره صفقت له، وخرجت من إستاد الأمير عبد الله الفيصل راضية عن الأداء.

و من جانبه أثنى مدرب الأهلي السابق يوسف عنبر على الأداء الفني الذي قدمه فريقه ، إلا أن ما يعيبه كان استغلال الفرص وتسجيل الأهداف، وقال: "النتيجة ليست منصفة فنياً، الأهلي كان غير محظوظ، إذ كان يستحق التعادل على الأقل، وكان بإمكانه لو وفق لاعب وسطه البرازيلي مارسينهو في تسجيل ركلة الجزاء".

وأرجع عنبر السبب الذي أدى إلى خسارة "القلعة" في جدة إلى الضغط النفسي و عدم وجود اللاعب القائد في الفريق، وعناصر الخبرة القليلة، وغياب العقل المفكر عن القائمة.

الجزيرة الإماراتي.. سقوط البطل

أما في أبو ظبي، فقد اخذ فريق الجزيرة الإماراتي نصيبه من الخسارة في أول لقاءاته على يد ابن عمه الغرافة القطري.

 الجزيرة الذي يتصدر الدوري المحلي، كان غير واضح الهوية في لقائه الأخير، فكان سقوطه مريعاً، وخسارته في القمة الكروية، مزعجاً لمسيريه.

من جانبه برر مدير الفريق الإماراتي أحمد سعيد الخسارة قائلا : " أنها جاءت بسبب الظروف التي لعبنا فيها،  وكان هناك العديد من العيابات التي ساهمت في إضعاف حظوظنا، فضلاً عن الإرهاق الكبير الذي مررنا به. لعبنا ثلاث مباريات في ظرف 12 يوماً، وكان من غير المنطقي أن نؤدي بشكل أكبر في مباراة الغرافة".