الضفة الغربية – الرسالة نت
اقتحمت مجموعة من المستوطنين ليلة أمس قبر يوسف شرق مدينة نابلس برفقة عشرات الآليات العسكرية لحمايتهم، وأدو طقوس دينية قبل انسحابهم في الساعة الثالثة فجرا.
وأكد شهود عيان للـ"الرسالة.نت" أن عددا كبيرا من الحافلات أقلت مجموعة من المستوطنين وأوصلتهم إلى قبر يوسف، الذي يزعمون أنه مكان ديني تاريخي لليهود.
وأضاف الشهود أن المستوطنين دخلوا المدينة قرابة الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وأدوا طقوسهم الدينية والرقصات والشعائر الدينية اليهودية تحت حراسة جيش الاحتلال.
يذكر أن قبر يوسف يعود لأحد الأولياء المسلمين "يوسف دويكات" الذي سكن مدينة نابلس قديما، إلا أن الاحتلال يزعم بأنه أثر يهوي تاريخي، وكان يستولي عليه قبل انتفاضة الأقصى، إلا أن ضربات المقاومين حينها أجبرته على إخلائه والخروج منه، لكن المستوطنين عادوا إليه بفضل التنسيق الأمني مع أجهزة فتح بالضفة.
ويخشى الفلسطينيون من قرار إسرائيلي يضم القبر إلى المواقع التاريخية اليهودية كما فعل بالحرم الإبراهيمي بالخليل ومسجد بلال بن رباح، حيث كثرت في الآونة الأخيرة اقتحامات المستوطنين له وبأعداد كبيرة في جنح الليل تحت حماية الاحتلال، وبعلم أجهزة فتح التي تسيطر على المدينة.
من جانب آخر اقتحمت مجموعة من المستوطنين صباح اليوم الخميس بلدة كفل حارس بمحافظة سلفيت لأداء طقوس دينية بمقامات إسلامية يدعون أنها تعود للعهد اليهودي بفلسطين.
وكانت قوات الاحتلال منعت التجوال على القرية قبل دخول المستوطنين الذين قاموا بتكسير نوافذ البيوت والمركبات.