هاجم مستوطنون متطرفون ظهر الخميس مواطنا من بلدة الزاوية في محافظة سلفيت شمال الضفة المحتلة أثناء تواجده بأرضه وسرقوا ما بحوزته من ثمار الزيتون .
وأفادت مصادر محلية لـ"الرسالة نت" أن المستوطنين هاجموا المواطن سامي يوسف رداد عندما كان منشغلا بقطف ثمار الزيتون هو وزوجته في أرضهما بالزاوية، وأجبروه على الخروج من أرضه تحت التهديد، وسرقوا ثمار الزيتون التي كانت بحوزته.
وتتصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين على الأراضي وحقول الزيتون بالضفة المحتلة مع اقتراب موسم القطاف كل عام، حيث تتعرض الأراضي للمصادرة أو الحرق، بينما يهاجم المستوطنون الأراضي ليلا ويسرقون المحصول منها.
ففي القرى المحيطة بمدينة نابلس شمال الضفة يتعرض المواطنون لاعتداءات شبه يومية، حيث يسكن في المستوطنات القريبة منها أكثر المستوطنين تشددا وتطرفا وكرها للعرب، لا سيما في مستوطنتي ايتمار والون موريه المقامة على أراضي البلدات المجاورة سالم دير الحطب بيت فوريك وعورتا وعزموط.
ويشتكي المواطنون في تلك المناطق من التواجد الدائم لجنود الاحتلال والمستوطنين بالقرب من أراضيهم، حيث يمنعونهم من دخول أراضيهم إلا بتصاريح وتنسيق مع الارتباط "الإسرائيلي".
وأكد أهالي تلك القرى أن قوات الاحتلال تنصب أجهزة مراقبة الكترونية داخل المستوطنة لرصد تحركات الأهالي عن بعد، ويعطي إشارات لدورية الأمن الصهيونية لملاحقة المزارعين في الأراضي القريبة من تلك المستوطنات.
