يستهدف "اليوم العالمي للاضطرابات الناجمة عن نقص اليود" نشر التوعية بالمخاطر الصحية الناجمة عن نقص تلك المادة، وأبرز المخاطر هي السمنة والخمول.
ويعد التعب وضعف التركيز والخمول بعض الأعراض الصحية التي تصيب الناس الذين يعانون نقصاً في اليود، فهو من العناصر الأساسية لنمو طبيعي وسليم لخلايا الدماغ، كما أنه يحافظ على سلامة وظيفة الغدة الدرقية.
وفي حين يحتاج الإنسان إلى كمية قليلة جداً من اليود تصل إلى 150 ميكروغراماً في اليوم، إلا أن النقص في تلك المادة يسبب عوارض صحية عدة.
وفي اليوم العالمي للاضطرابات الناتجة من نقص اليود تزيد التوعية بأهمية المادة اليود، لاسيما عند الحوامل والأطفال الذين هم الأكثر عرضة للإصابة بنقص اليود.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن أكثر من مليار شخص في العالم يعانون من نقص في اليود، منهم 20 مليون طفل يعانون من إحدى درجات التخلف الناتج من نقص المادة.
وتتوافر مادة اليود بنسبة كبيرة في مياه البحار وبالتالي تزيد نسبتها في الأسماك والأعشاب البحرية.
ويشدد الخبراء على وجوب اتباع نظام غذائي غني باليود من خلال تناول منتجات الحليب وبعض الفواكه والخضار والملح المشبع به.
العربية نت