قدّم مندوب (إسرائيل) الدائم الى الأمم المتحدة رون بروس أور، شكوى الى السكرتير العام للمنظمة الدولية، وإلى مجلس الأمن الدولي، حول مزاعم إطلاق قذائف صاروخية أمس الاثنين من قطاع غزة على الأراضي المحتلة.
وجاء في الشكوى أن "حركة حماس تواصل نشاطها الإرهابي، في الوقت الذي تجري فيه إسرائيل مفاوضات سلام مع الفلسطينيين، وهي ترد على المساعي لاحلال السلام في المنطقة باستهداف المدنيين العزل".
وادّعى المندوب "أن حماس تستخدم مواد البناء التي تسمح (إسرائيل) بإدخالها الى القطاع؛ لبناء انفاق بهدف ارتكاب اعتداءات ارهابية".
وكانت طائرات الاحتلال قد شنت أمس غارة على أرض خالية قرب شارع المخابرات غرب مدينة غزة، دون وقوع إصابات، فيما حذرت حركة حماس (إسرائيل) من تداعيات عدوانها، واعتبرته تصعيدًا استعراضيًا يهدف لإرهاب الآمنين.
وبالأمس أيضًا هدّد يوفال شتاينتس الوزير لشؤون الاستخبارات الإسرائيلية، بحسم الأمور في غزة حال استمر إطلاق القذائف الصاروخية. وقال: "إذا استمر إطلاق القذائف الصاروخية من القطاع، فلا مناص من حسم الأمور هناك عاجلا أم آجلا". ورأى أنه "لا سبيل لتسوية مشكلة غزة عبر عملية التفاوض مع الجانب الفلسطيني".
