وافقت الحكومة (الإسرائيلية) خلال جلستها التي عقدت ظهر الأحد على بناء مستوطنتين جديدتين في منطقة النقب جنوب فلسطين المحتلة، على ذات المكان الذي هدمت فيه قرية وادي الحيران البدوية.
وقالت صحيفة هآريتس العبرية بأن الموافقة جاءت في مركز بن غوريون في منطقة "بوكير" على اقامة مدينة للمتدينين تدعى "كيسيف" بالإضافة لمستوطنة "حيران" وهي مخصصة لليهود المتشددين دينياً، فيما تظاهر العشرات من المواطنين البدو قرب المكان احتجاجاً على قرار الحكومة.
ولفتت الصحيفة إلى أن مصادقة الحكومة (الاسرائيلية) على بناء المدينتين جاءت برغم عدم بت محكمة عدل عليا في التماس تقدم به أهالي قرية الحيران البدوية.
وبينت الصحيفة أن مصادقة الحكومة جاءت تنفيذا لقرار صدر في العام 2002 يقضي ببناء ثلاث مستوطنات جديدة في منطقة النقب، مشيرةً إلى أن مجلس التنظيم والبناء القُطري صادق على المخططات أواخر العام 2009.
وبحسب هآرتس يسكن مستوطنة "حيران" عدد من المستوطنين المتدينين بالإضافة لعدد من العائلات العلمانية، ليصل عدد سكانها قرابة 60 ألف نسمة.
وقد قررت الحكومة (الاسرائيلية) مؤخراً الاسراع في عمليات التسوية والتوسع داخل النقب المحتل، بما يشمل بناء مدن جديدة بالإضافة لنقل عدد من الاستثمارات الجديدة للعمل هناك.