هاجم نفتالي بنيت، وزير الاقتصاد "الإسرائيلي" ورئيس حزب "البيت اليهودي"، الاتفاق الذي يجري العمل على بلورته بين إيران والدول العظمى الست.
وقال بنيت في كلمته في معهد "بروكنغز" في واشنطن، إنه في حال حصول إيران على سلاح نووي ستكون "إسرائيل" هدفها الأول، ولكن ليس الأخير، مضيفا أنه يوجد لدى إيران صواريخ تصل إلى روما ومدريد ولندن، وأنه "ليس من الصعب وضع حقيبة نووية تنفجر في واشنطن".
وأضاف أن "إسرائيل" لا تستطيع الوقوف مكتوفة اليدين أمام هذه "الصفقة" مع إيران، والتي "لا تفكك برنامج إيران النووي الذي يمكنها من التحول إلى دولة نووية"، على حد قوله.
وتابع: "إن الاقتصاد الإيراني يواجه مصاعب بسبب العقوبات التي فرضها الغرب، وأن الخيار الآن أمام إيران هو أحد اثنين "البرنامج النووي أو الاقتصاد، وليس كلاهما معا".
وبحسبه فإن الغرب على وشك تحقيق هدف تفكيك البرنامج النووي الإيراني، ولذلك لم يحن الوقت لتخفيف العقوبات الاقتصادية، وأن الهدف ليس وقف البرنامج النووي، وإنما تفكيكه.
وكرر بنيت تصريحات نتانياهو التي جاء فيها أن "إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها بنفسها". وادعى أنه ينتظر اليوم الذي يمكن الجلوس فيه والتوقع على اتفاقية تجارة حرة مع نظيره الإيراني، مضيفا أن ذلك لا يعني السكوت والحياد وإيداع المصير بيد آخرين. على حد تعبيره.
وبينما ادعى أن "إسرائيل" تحاول تجنب المواجهة مع الإدارة الأمريكية، أجرى بنيت لقاءات ومقابلات عدة مع وسائل إعلام تحدث فيها عن معارضة "إسرائيل" للصفقة المرتقبة مع إيران، مدعيا أن الصفقة ستقود إلى التخلي عن تفكيك البرنامج النووي الإيراني.
واستطرد: "بعد ستة شهور ستكون الأوراق ضعيفة مقابل إيران، وأن إسرائيل لا تستطيع الانتظار إلى حين محوها من الخريطة".
عرب 48
