قُتل 33 شخصًا على الأقل وأصيب نحو 50 آخرين، الثلاثاء، في تجدد لأعمال العنف التي تضرب العراق بشكل شبه يومي.
وفي منطقة الطارمية شمالي بغداد، قتل 10 على الأقل بينهم أفراد شرطة وأصيب 18 آخرون، بعد هجوم لمسلحين مجهولين على مبنى القائم مقامية (الإدارة المحلية) في المنطقة.
وقال مصدر أمني لمراسل "سكاي نيوز عربية" إن الهجوم بدأ بعد أن فجر 3 انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة أنفسهم أمام المبنى، ثم دارت اشتباكات بين قوات الأمن والمسلحين.
كما أكد مصدر أمني مقتل نحو 5 أشخاص وإصابة 10 آخرين، بانفجار سيارة مفخخة بالقرب من معارض بيع السيارات بمنطقة البياع ببغداد.
وفي حادث آخر، قتل 11 شخصا بينهم 3 ضباط شرطة، وأصيب 25 آخرون، باشتباكات مع مسلحين حاولوا اقتحام دائرة الرعاية الاجتماعية لجرحى من الشرطة، في حي القادسية شمالي تكريت.
وفي تكريت أيضا، قتل 6 بينهم ضابطا أمن وأصيب 20 آخرين، في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري حاول اقتحام مركز للشرطة في ناحية دجلة جنوبي المدينة.
وانفجرت السيارة نتيجة إطلاق النار باتجاهها قبل دخولها المركز.
كما قتل شخص وأصيب 3 آخرين بانفجار سيارة مفخخة استهدفت مبنى قائم مقامية قضاء بلدروز شرقي محافظة ديالى.
وتشهد العاصمة العراقية بغداد ومدن أخرى أعمال عنف بشكل شبه يومي، بين هجمات انتحارية أو بسيارات مفخخة أو اشتباكات، يحمل معظمها الطابع الطائفي.
وقتل في العراق الآلاف على مدار الشهور الماضية، مع تصاعد غير مسبوق لأعمال العنف.
ومن جهة أخرى، أفاد مصدر في وزارة العدل العراقية "سكاي نيوز عربية" بأن 200 حارسا في سجن بادوش بمحافظة نينوى، قدموا الثلاثاء، استقالتهم بسبب تصاعد أعمال العنف ضدهم".
وقال المصدر إن عدد ضحايا أعمال العنف من موظفي وزارة العدل وصل إلى نحو 490 منتسب بين قتيل ومصاب ومفقود، مشيرا إلى ان الوزارة تلقت تهديدات من "جماعات مسلحة بإعادة استهدافها واستهداف الدوائر التابعة لها".
سكاي نيوز عربية