نقلت مجلة تايم، أمس الإثنين، عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قوله "إن الاتفاق النووي الإيراني سيُقضى عليه إذا فرض الكونجرس الأمريكي عقوبات جديدة، حتى لو كان مزمعا ألا تدخل حيز التنفيذ إلا بعد 6 أشهر".
وفي نص للمقابلة، التي أجريت السبت الماضي، ونشرت على الإنترنت أمس، قالت المجلة إنها سألت ظريف عما سيحدث إذا فرض الكونجرس عقوبات جديدة حتى لو كان نفاذها لن يبدأ إلا بعد 6 أشهر، فأجاب: "ينقضي الاتفاق بأكمله".
وقال معاونون في الكونجرس إن روبرت مننديز الديمقراطي الذي يرأس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ والسناتور الجمهوري مارك كيرك، يقتربان من الاتفاق على مشروع قانون يستهدف باقي صادرات إيران من النفط واحتياطياتها من النقد الأجنبي وصناعاتها الإستراتيجية.
ويواجه المشروع معركة صعبة، حيث يلقي معارضة من البيت الأبيض، وهو يهدف إلى الحد من قدرة الرئيس باراك أوباما على تخفيف العقوبات على إيران، وإعادة فرضها إذا لم تمتثل طهران لاتفاق جنيف.
وأضاف ظريف: "لا نحب التفاوض تحت الإكراه، إذا أقر الكونجرس عقوبات، فذلك يظهر عدم جدية الولايات المتحدة وعدم رغبتها في الوصول إلى حل".
الشروق القطرية