واصلت قوات النظام السوري لليوم الخامس على التوالي استهداف حلب وريفها بالبراميل المتفجرة مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات ، كما قتل عشرات في قصف استهدف قرية الزعفرانة في ريف حمص ومدينة الضمير في ريف دمشق، في حين قتل 13 عنصرا على الأقل من القوات النظامية في معارك بمدينة دير الزور شرق البلاد.
وأوضح ناشطون سوريون أن العشرات قتلوا وأصيبوا في قصف جوي على بلدات حريتان وعندان وحيان بريف حلب، مشيرين إلى أن قصفا جويا استهدف مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي مما أدى لسقوط ستة قتلى.
وأضافوا أن مدينة منبج تعرضت لإلقاء براميل متفجرة أسفرت عن مقتل خمسة بينهم أطفال وإصابة ثلاثين آخرين.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن غارات أمس أدت إلى مقتل 11 شخصا على الأقل بينهم أربعة أطفال وأربع سيدات في بلدات بريف حلب، مشيرا إلى أن حي الشيخ نجار في شمال حلب تعرض لقصف من الطيران باستخدام براميل متفجرة.
وبحسب حصيلة المرصد، أدى القصف الجوي منذ الأحد وحتى الأربعاء لمناطق المعارضة في مدينة حلب إلى مقتل 161 شخصا.
وأفاد "مركز حلب الإعلامي"، بأن قوات النظام وسعت ضرباتها الجوية لتستهدف قرية تل علم بالبراميل في ريف السفيرة.
وكان مصدر أمني سوري نفى قبل أيام استخدام "البراميل المتفجرة"، مشيرا إلى أن الطائرات الحربية تستخدم "قنابل".
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن حصيلة القصف الدامي المتواصل على حلب ارتفعت إلى 189 قتيلا خلال أربعة أيام.
الجزيرة نت