ناشد أهالي منطقة "النفق" في مدينة غزة، بسرعة توفير الدعم اللازم؛ لإعانتهم على النهوض من الكارثة التي حلّت بهم جراء المنخفض الجوي.

وطالب أولئك خلال وقفة تضامنية، السبت، بمشاركة نواب من المجلس التشريعي وقيادات فلسطينية، بإغاثتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.

وأكد النائب مروان أبو راس بدوره، أن التشريعي يتابع أوضاع أهالي منطقة النفق منذ المنخفض، داعيًا مؤسسات العالم باختلافها إلى اعتبار الشعب الفلسطيني بغزة "شعبًا منكوبًا".

وقال: "الحصار الذي ضرب غزة يتفاقم؛ بسبب تآمر دول مجاورة للقطاع".

وثمّن أبو راس الجهود التي بذلتها الحكومة الفلسطينية في مساعدة الأسر المتضررة، بإمكانياتها المحدودة. وشكر دولة قطر حكومةً وشعبًا على المساعدات التي قدمتها لغزة.

من جانبه، طالب سهيل أبو زهير -في كلمة نيابة عن أهالي النفق- الحكومة بضرورة تطوير البنية التحتية لمنطقتهم.

وناشد "الضمائر الحية" بضرورة تغيير الواقع الذي يعيشونه. وشكر أيضًا دولتي قطر وتركيا على تقديم مساعداتها المادية والمعنوية لهم.

وعن الفصائل الفلسطينية، أكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن غزة "منطقة منكوبة" منذ أن فرض الاحتلال الإسرائيلي حصاره.

ونادى البطش، مصر "بالوقوف إلى جانب غزة في المحنة التي أصابتها، وأن تفتح معبر رفح البري؛ من أجل إدخال المساعدات والمعدات اللازمة لإنقاذ سكان القطاع".

ورأى أن المجتمع الدولي يستغل الأزمة التي تمر بها غزة؛ من أجل زيادة الضغوطات على سكانها، مطالبًا بسرعة توفير الدعم اللازم للأسر المتضررة.