قائد الطوفان قائد الطوفان

الاحتلال يقتحم منزل العيساوي قبيل الإفراج عنه

قوات السلطة تداهم احد المنازل بالضفة (الأرشيف)
قوات السلطة تداهم احد المنازل بالضفة (الأرشيف)

القدس المحتلة- الرسالة نت

اقتحمت قوات الاحتلال، صباح الأحد، منزل الأسير المقدسي سامر العيساوي في مدينة القدس المحتلة قبل يوم واحد من تحرره.

وقالت المحامية شيرين شقيقة الأسير لـ"الرسالة نت" إن عناصر من شرطة الاحتلال داهموا منزلهم الواقع في بلدة العيسوية شمال شرق القدس، وسلّموا استدعاءات لوالده طارق العيساوي وشقيقه الأسير المحرر مدحت.

وأكدت أن الاحتلال يهدف من وراء ذلك إلى التنغيص على فرحة العائلة.

يشار إلى أن الأسير العيساوي خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر 214 يوما؛ رفضا لإعادة اعتقاله بعد تحرره في صفقة "وفاء الأحرار"، كما رفض خلال فترة الإضراب تقديم أي تنازلات بالإبعاد عن مدينته القدس، إلى أن رضخ الاحتلال لمطالبه.

ومن المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال، غدا الاثنين، عن العيساوي، صاحب أطول إضراب عن الطعام في العالم داخل السجون.

وقال فؤاد الخفش المختص بشؤون الأسرى، في تصريح لـ"الرسالة نت"، الأحد: "إن العيساوي سيذوق طعم الحرية بعد انتصاره على دولة الاحتلال وكل القوانين الظالمة التي وضعتها على الأسرى الفلسطينيين".

وأوضح الخفش أن العيساوي سيذهب لبيته في القدس، بعد رفضه لمبدأ الإبعاد مقابل الإفراج عنه من سجون الاحتلال، معتبرا ما حققه العيساوي انتصارا كبيرا على الاحتلال وجبروته.

ولفت إلى أن ما تسمى بـ"مصلحة السجون" انصاعت بعد أكثر من 9 شهور من إضراب العيساوي عن الطعام، لرغبته في الحرية وحققت كل المطالب التي كان يدعو ويطالب بها.

وطالب المختص بشؤون الأسرى، العالم بوقفة إنسانية أمام معاناة الأسرى داخل السجون وخاصة المرضى منهم، والضغط على الجانب "الإسرائيلي" للإفراج عنهم بشكل عاجل.

واعتقل سامر العيساوي بعد أن أُفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى بعد اعتقال دام 10 سنوات عام 2011.

وبعد عدة أشهر من الإفراج عنه أقدمت سلطات الاحتلال على اعتقاله مجددا يوم 7 من تموز عام 2012، بحجة محاولته دخول منطقة الرام وعدم التزامه بشروط الصفقة.

البث المباشر