غزة-الرسالة نت
اختتمت جمعية بسمة للثقافة والفنون هذا الشهر فعاليات مشروع بعنوان: " مواجهة العنف، وتعزيز ثقافة التسامح والحوار في أوساط الشباب في قطاع غزة".
وأوضح يحيى إدريس، مدير المشاريع في الجمعية، أن المشروع بتمويل من "مبادرة الشراكة الشرق أوسطية – MEPI"، ويهدف إلى رفع الوعي المجتمعي للتعامل مع النزاعات بطرق بعيدة عن استخدام العنف، وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح في أوساط الشباب في قطاع غزة، ومساعدتهم في بناء مجتمعهم بطرق إيجابية بعيدة عن العنف من خلال إشراكهم في أنشطة غير تقليدية.
وأشار إلى أن تنفيذ المشروع استغرق 6 أشهر، وتضمن إعداد نص مسرحي لمسرحية بعنوان" الملك والولد النجيب"، وتدريب الممثلين على تجسيدها على خشبة المسرح، حيث تم افتتاحها وإجراء نقاش حول مضمونها على مسرح سعيد المسحال في غزة، بمشاركة لفيف من أولياء أمور الطلاب، والمعلمين، والمثقفين، وممثلي العديد من المؤسسات الأهلية في القطاع، وتقديم 20 عرض مسرحي في جميع مناطق القطاع باستخدام المسرح الجوال.
وأضاف إدريس أن العروض المسرحية وورشات العمل لاقت استحسانا من إدارة برنامج حقوق الإنسان في وكالة الغوث الدولية، والتربويين والطلاب والمؤسسات المحلية والدولية الأخرى، وعليه فقد قامت مؤسسة War Child Holland، وهي مؤسسة دولية متخصصة في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، بدعم الجمعية للاستمرار في تقديم هذه العروض وورشات العمل للطلاب والطالبات في 60 مدرسة أخرى بقطاع غزة.