رحب وزير الأوقاف والشؤون الدينية في رام الله محمود الهباش بأي يهودي يريد الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، قائلًا: "إن أراد أي يهودي أن يصلي بالأقصى بالتأكيد أهلا وسهلا فيه، السياسة شيء والعبادة شيء ولكن كل ذلك سيجري تحت السيادة الفلسطينية".
و قال الهباش للقناة (الإسرائيلية) الثانية: "لا سلام دون القدس عاصمة فلسطين، ولا سلام دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 67".
وأضاف "كل شبر احتلته إسرائيل عام 67 هو أرض فلسطينية، وجزء من الدولة الفلسطينية بما في ذلك الأقصى وحائط البراق".
واستنكر الشيخ عكرمة صبري تصريحات الهباش، ووصفها في تصريحات خاصة لـ"الرسالة نت"، بالجريمة الكبرى.