أكد مسؤول أممي أن السبيل الوحيد لفك الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من سبع سنوات، هو بتوحيد الضفة المحتلة والقطاع تحت قيادة السلطة الفلسطينية التي وصفها بـ "الشرعية".
وأكد روبرت سري، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط في تصريحات نشرت على موقع المنظمة اليوم الخميس، أن "توحيد غزة والضفة المحتلة تحت السلطة الفلسطينية الشرعية، استنادًا إلى التزامات منظمة التحرير الفلسطينية، هو السبيل الوحيد للتمهيد لحل دائم لقطاع غزة، كجزء من التقدم السياسي نحو السلام"، وفق قوله.
وأعرب المسؤول الأممي عن قلقه إزاء عدم الالتزام بتفاهمات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها في تشرين ثاني/ نوفمبر عام 2012، والتي نصت على وضع حد لجميع الأعمال العدائية وفتح المعابر للسكان والبضائع.
وحذر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام من توقف أكثر من عشرين مشروعا للبناء تقوم به الأمم المتحدة للمدارس والإسكان في غزة، فضلا عن تردي الظروف الاجتماعية والاقتصادية بسبب إغلاق المعابر مع إسرائيل فيما ارتفعت حدة الاشتباكات.
وبحسب معطيات الأمم المتحدة؛ فإن المنظمة الدولية تعمل على تنفيذ حزمة تقدر قيمتها 500 مليون دولار لبناء المدارس والمساكن الاجتماعية، ومرافق المياه والصرف الصحي، إلا أن الأعمال توقفت بسبب ارتفاع حدة الاشتباكات مع الجانب "الإسرائيلي".