رغم أن النجم البرازيلي نيمار يحاول تجنب مشاكله الشخصية بالتقاط صور مبهجة على مواقع التواصل الاجتماعي والمشاركة في كرنفال السامبا بريو دي جانيرو، إلا أن هذا لا يخفي مروره بأسوأ فتراته مع برشلونة الإسباني منذ بداية عام 2014.
وبحسب الصحف "المدريدية" التي تركز على الجوانب السلبية في فريق برشلونة، فإنه يمكن حصر تلك الفترة السيئة لأيقونة "السيليساو" منذ مطلع 2014، وبالتحديد بعد عودته من إصابة في الكاحل، حيث لم يسجل سوى هدفا واحدا، بخلاف أدائه المتواضع في معظم المباريات.
ولا يمكن إنكار حقيقة تأثر نيمار نفسيا بفضيحة صفقة انتقاله من سانتوس للبرشا هذا الموسم, والتي شابها اتهامات الفساد, لتجبر رئيس النادي الكتالوني ساندرو روسيل على الاستقالة.
وسجل نيمار هدفا وحيدا من تسديدة رائعة خلال الفوز الساحق على رايو فاليكانو (6-0) منتصف فبراير الماضي, من أصل 7 مباريات خاضها هذا العام.
وكانت مباراة ألميريا الأخيرة في الليغا (4-1), الأسوأ للنجم البرازيلي الصاعد, وأهدر خلالها فرصة هدف محقق كان من الممكن أن يستعيد به الثقة.
ويأتي تدهور مستوى نيمار متناقضا لارتفاع أسهم غريمه الويلزي غاريث بيل مع "الخصم اللدود" ريال مدريد في الآونة الأخيرة قبل مرحلة حسم البطولات هذا الموسم.