غزة – الرسالة نت
استنكر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح البردويل جريمة استمرار الاحتلال الصهيوني اعتقال وزير الأسرى السابق الأسير وصفي قبها، محمِّلاً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، واعتبر أن ما حدث له جاء بشكل متعمَّد ومقصود.
وأكد البردويل -في تصريح صحفي مكتوب أن مجرد اعتقال الوزير قبها جريمةٌ مخالفةٌ لكل الأعراف والقوانين الدولية، وأن استمرار اعتقاله هو إهانةٌ لكل الديمقراطيات المعاصرة وما تشكِّله من حصانة للشخصيات الاعتبارية المنتخبة.
جاء ذلك تعقيبًا على ما حدث لقبها، ونقله إلى المستشفى أول أمس بعد تدهور حالته الصحية واستمرار اعتقاله في سجون الاحتلال
وقال البردويل: "إن تدهور حالة الوزير الأسير "وصفي قبها" الصحية مؤشرٌ خطيرٌ على ما يمارسه العدو من جرائم تقترف بحق الأسرى الفلسطينيين وعلى استهتاره بكل المنظمات الحقوقية والدولية التي تدافع عن حقوق الأسرى"، داعيًا كل منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية إلى الوقوف بشكلٍ قويٍّ في وجه هذه الممارسات اللا إنسانية وغير القانونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وشخصياته الاعتبارية".
وأضاف: "إن تزامن هذه التجاوزات الصهيونية بحق الأسرى مع الجرائم التي يرتكبها بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والخليل وبيت لحم؛ يدقُّ ناقوس الخطر أمام القيادة العربية؛ لكي تقف إزاء هذه القضايا بشكلٍ قويٍّ يعبِّر عن إرادة الأمة؛ التي باتت تشعر بالخطر الشديد من هذه الممارسات"، داعيًا القادة العرب إلى تبنِّي قرارات عملية تجاه ملف المقدسات والأسرى الفلسطينيين.