نفى عيسى قراقع، وزير شؤون الأسرى والمحررين في حكومة رام الله، وجود أي ترابط بين ملف المفاوضات الذي يجري مع "إسرائيل" ومصير دفعة الأسرى الرابعة".
وقال قراقع، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الاثنين :" هناك اتفاق جرى مع الراعي الأمريكي بالإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين القدامى من سجون الاحتلال، مقابل عدم التوجه للمؤسسات الدولية والحقوقية لمحاسبة الاحتلال".
وأوضح قراقع أن الإفراج عن الدفعة الرابعة والأخيرة من الأسرى القدامى، سيجري في الـ29 من الشهر الجاري، وحتى اللحظة لم تصلنا من الجانب "الإسرائيلي" أي إشعارات رسمية بإلغاء الصفقة أو إرجائها لموعد آخر".
وحذر وزير شؤون الأسرى الاحتلال، من اللعب بمصير ما تبقى من الأسرى القدامى، مؤكداً أن أي خلل بالاتفاق أو بعدد الأسرى المنوي الإفراج عنهم الـ30 ، أو موعد إطلاق سراحهم ستكون له نتائج كارثية على ملف المفاوضات التي تجري بين الجانبين".
يذكر أن مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، نفى أن يكون الأخير تعهد بإطلاق سراح أسرى من عرب الـ 48 والقدس الشرقية، في إطار تعهده إطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين قدامى عشية بدء المفاوضات بين "إسرائيل" والفلسطينيين قبل 7 شهور، ما يجعل لهذا الموضوع تأثيراً على مستقبل المفاوضات.
وقالت الإذاعة العبرية بأن المفاوضات تواجه خطراً حقيقياً، وإذا لم يتم التوصل لاتفاق حول قضية الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى قد تنهار المسيرة السياسية برمتها".