اعتقلت أجهزة أمن السلطة شابًا واستدعت أربعة آخرين من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة المحتلة، واشتبكت مع الأهالي في مخيم جنين، بعد مداهمته لاعتقال عددٍ من نشطاء المقاومة الفلسطينية.
وأكدت مصادر في حركة "الجهاد الإسلامي" أن أجهزة السلطة حاولت اعتقال القيادي في الحركة محمود السعدي في مخيم جنين لكنها فشلت في ذلك.
وأفاد شهود عيان من داخل جنين أن عناصر أجهزة السلطة اقتحمت المخيم بعد قطع التيار الكهربائي بشكل كامل عنه، فيما انتشرت قوات الاحتلال على أطراف المخيم وبالذات في شارع حيفا لتوفير الحماية لأجهزة السلطة التي استخدمت الرصاص الحي واطلقته بشكل عشوائي باتجاه منازل السكان على أطراف المخيم.
وفي شأن الانتهاكات المتواصلة لأجهزة أمن السلطة، تواصلت حملات الاعتقال والاستدعاء السياسي في الضفة.
اعتقل جهاز "الأمن الوقائي"في محافظة قلقيلية، الطالب في كلية الاقتصاد بجامعة النجاح الوطنية محمد أبو سعدة بعد استدعائه للمقابلة.
واستدعى جهازا "المخابرات العامة" والوقائي الطالب في جامعة خضوري عبد الله عوض مصطفى عودة من بلدة عزبة سلمان، وهو معتقل سياسي سابق وأسير محرر من سجون الاحتلال.
كما استدعى جهاز المخابرات في قلقيلية الشاب بكر عوني بري (19 عامًا)، من بلدة اماتين للمقابلة الإثنين المقبل، علماً أنه تم الإفراج عنه قبل شهر تقريباً، وتعرض للاعتقال السياسي 7 مرات، والاستدعاء 10 مرات.
واستدعى جهاز المخابرات العامة في محافظة رام الله، الطالب في جامعة بيرزيت انس قنديل (22 عامًا) من بلدة بيت سوريك وهو محرر ومعتقل سياسي سابق أمضى ثلاثة أشهر في سجن أريحا وتم الإفراج عنه قبل حوالي شهر فقط.
ويواصل الأمن الوقائي اعتقال صالح علي يوسف ربيع من دير أبو مشعل قضاء رام الله للسنة الـ7 على توالي بتهمة المشاركة في تنفيذ عملية اطلاق نار على مجموعة من المستوطنين واصابة 5 منهم.
واستدعى جهاز الأمن الوقائي في محافظة سلفيت، الناشط عبد الله شتات من بلدة بديا وهو أسير محرر ومعتقل سياسي سابق عدة مرات.