أعادت السلطات المصرية صباح الاحد تشغيل معبر رفح الحدودي بصورة جزئية أمام النصف الأول من دفعة المعتمرين السابعة إلى الديار الحجازية، وعودة العالقين القادمين من الاراضي المصرية.
واجتازت حافلة واحدة من أصل تسعه إلى الجانب المصري وفق ما شاهد مراسل "الرسالة نت".
وقال مسؤول فلسطيني على المعبر لـ"الرسالة نت" إن 335 معتمرا جرى إنهاء إجراءات سفرهم تمهيداً لمغادرتهم إلى الجانب المصري.
وأوضح أن حافلة واحدة غادرت إلى الجانب المصري، ومن المتوقع أن تغادر باقي الحافلات خلال الساعتين المقبلتين.
وأشار المسؤول ذاته إلى أن الجانب المصري أبلغ نظيره الفلسطيني بأن نصف الدفعة السادسة من معتمري غزة ستصل إلى معبر رفح غداً الاثنين تمهيداً لدخولها إلى القطاع.
ونبه إلى أن العالقين في الاراضي المصرية والقادمين إليها من مختلف دول العالم بمقدورهم العودة إلى غزة اليوم ويوم غداً وبعد غدٍ أيضاً.
وفي سياق منفصل، تصل قافلة أميال من الابتسامات 26 إلى قطاع غزة في غضون الساعات المقبلة. وفق ما أعلنت مصادر فلسطينية ومصرية متطابقة.
ويستقبل وكيل وزارة الشؤون الخارجية غازي حمد ووفد حكومي أعضاء القافلة التي من المقرر أن تقدم مساعدات وتطلع على معاناة الفلسطينيين في ظل استمرار الحصار (الإسرائيلي) والتضيق المصري.
وكانت قافلة أميال من الابتسامات 24 وصلت غزة في الثامن من يناير/كانون ثاني الماضي إلى غزة في إطار سعيها لتقديم الاغاثة الطبية والانسانية للشعب الفلسطيني.
وتفرض السلطات المصرية منذ الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، قيوداً مشدده على حركة الوفود التضامنية الراغبة بدخول قطاع غزة إذ منعت ناشطات بينهم المناضلة الجزائرية جميله بو حريد من الوصول إلى غزة في الثامن من آذار/مارس الماضي.